بوسعيد يعيد الأمل للصفراء المروانية ملعب بن ساسي طقس بارد جمهور غفير أرضية جيدة تنظيم محكم تحكيم للسيد سعدي بمساعدة طالبي و ياحي. الإنذارات: بولعويدات(الأمل) ضيف و زازوة(الاتحاد) الطرد: رحمون(د83) من الأمل سجل الهداف: بوسعيد(د65) التشكيلتان أمل مروانة: خلفة بولعويدات خناب فريوة بوسعيد بوبكر عباز بوخنشوش بطواف(غديري) إبراهيم سالم(رحمون) خرخاش(بلقاسمي). المدرب: أحمد سليماني اتحاد بلعباس: زايدي شبانة بن هرون بوغنجة خالي مقداد قبايلي ضيف بانو(كبالي) بوكرت(زازوة) حمزاوي. المدرب: عبد الكريم بن يلس عاد أمس أمل مروانة لعزف نغمة الانتصارات عند استضافته اتحاد بلعباس، ولو بعد عناء، مزاوجا بين الأداء والنتيجة، في مباراة مثيرة استقطبت جمهورا غفيرا، وتميزت بالاندفاع البدني والتنافس الشديد، إلى جانب الحيطة والحذر، بعد أن فضل كل طرف مراقبة اللعب وتحين أخطاء منافسه، ما جعل الصراع يشتد أكثر في وسط الميدان من أجل الهيمنة على هذه المنطقة الإستراتيجية التي سرعان ما بسط أصحاب الأرض سيطرتهم عليها، ومكنهم من مراقبة اللعب، وكسب الصراعات الثنائية، ومن ثمة نقل الخطر إلى المعسكر المقابل، وفرض ضغط مكثف على دفاع المكرة الذي بدا عليه الارتباك، ولو أن ذلك لم يكن كافيا لتجسيد هذه السيطرة الميدانية في غياب النجاعة الهجومية، حيث لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى الشباك رغم الفرصة السانحة لإبراهيم سالم الذي اصطدمت كرته بالعارضة الأفقية للحارس الزائر((د:2)، قبل أن يطارده سوء الطالع حيث ضيع هدفا محققا بعد أن كان في وضعية ملائمة للتهديف(د14). المحليون لم يفقدوا الثقة بالنفس، فواصلوا سيطرتهم بالاعتماد على المرتدات الخطيرة التي كادت أن تثمر لولا تسرع بوسعيد(د18)، لتأتي الدقيقة(26) التي جانب فيها خرخاش افتتاح باب التسجيل برأسية. الضيوف وباستثناء فرصة واحدة لحمزاوي(د22) في الشوط الأول، لم يغامروا كثيرا في الهجوم، حيث فضلوا التمركز بمنطقتهم، وتحصين مواقعهم الخلفية واعتماد تضييع الوقت، ما جعلهم يتحملون عبء المباراة ومع ارتفاع نسق اللعب سجلنا العديد من الصعوبات للمروانيين الذين سقطوا في فخ التسرع، ما فوت على بوسعيد فرصة التسجيل (د24 و 30)، لينسج على مواصله بطواف الذي جانبت كرته مرمى زايدي(د33). المرحلة الثانية كان فيها الأمل فارسا بمفرده، حيث رفع من نسق الهجومات وحمل مشعل المبادرات في غياب التركيز واللمسة الأخيرة، خاصة بالنسبة لخرخاش الذي خانته الفعالية(د49) وكذا إبراهيم سالم(د59)، قبل أن ينجح بوسعيد في هز شباك زايدي بطريقة جيدة(د65)، وهو الهدف الذي ألهب المدرجات وحرر زملائه ومع مرور الوقت حاول الزوار إعادة الأمور إلى نصابها بواسطة بعض الهجمات المحتشمة لضيف(د70) والبديل زازوة(د79)، في وقت عمد المحليون إلى تسيير النتيجة والوقت بالاقتصاد في الجهد، إلى غاية الدقيقة (89) التي أدار فيها الحظ ظهره لزازوة بعد أن ارتطمت كرته بالعارضة الأفقية للحارس خلفة، لتنتهي المقابلة بفوز صعب للصفراء المروانية التي تنفست الصعداء وطردت بذلك نحس بن ساسي، رغم لعبها ب 10 لاعبين منذ الدقيقة (83)، عقب إشهار الحكم البطاقة الحمراء في وجه البديل رحمون.