سكان مزرير يحتجون على إنعدام شبكات الصرف الصحي والغاز أقدم صباح أمس سكان حي مزرير بمدينة المسيلة على قطع الطريق الوطني (40) المؤدي إلى بلديات الجهة الشرقية بوضع الحجارة والمتاريس والعجلات المطاطية للمطالبة ببرمجة مشاريع تنموية حيوية قالوا أنها باتت أكثر من ضرورية في الوقت الراهن. المحتجون تجمعوا منذ الساعات الأولى للصبيحة وسط الحي قبل أن يقرروا التحول إلى الجسر الواقع بالقرب من مقبرة سيدي عمارة أين أغلقوا الطريق ما أدى إلى عرقلة حركة السير خصوصا وأن هذا المنفذ يستعمله العديد من أصحاب المركبات للوصول إلى حي لاروكاد ومنه إلى البلديات الشرقية هروبا من وسط المدينة على طريق سوق الكدية. ويطالب هؤلاء بضرورة ربطهم بشبكة غاز المدينة، حيث أن القناة الرئيسية تمر فوق حيهم منذ فترة بإتجاه بلدية أولاد ماضي بالإضافة إلى شبكة الصرف الصحي وهنا يقول عدد من المحتجين من سكان ذات الحي أنهم باتوا عرضة لمختلف الأمراض والأوبئة المرتبطة بالأمراض المتنقلة عن طريق المياه، حيث يعتمد معظم سكان الحي على حفر التعفن ما تسبب لهم في مشاكل عديدة، كما طرح المحتجون مشكل المياه الصالحة للشرب التي أصبحت بحاجة إلى تدعيم وتنظيف الخزان الوحيد. رئيس بلدية المسيلة عمار جريو، قال أن الحي المذكور أنجزت له دراسة خاصة بشبكة الصرف الصحي، وأن المشروع يقع على عاتق قطاع الري بما أن المشروع قطاعي وتم تقييمه بغلاف مالي يقدر ب17 مليار سنتيم. أما ما تعلق بغاز المدينة فإن مؤسسة سونلغاز – على حد علمي – يضيف المير تقوم بإجراء دراسة حول المشروع على إعتبار أن القناة الرئيسية تمر فوق الحي، مشيرا بأن لجنة تضم مديري الري والطاقة والمناجم أوفدها والي الولاية لتفقد ومعاينة الإنشغالات المطروحة.