طالب سكان حي مزريير ببلدية المسيلة من السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية عبد الله بن منصور، ورئيسي المجلس الشعبي البلدي والولائي ورئيس الدائرة الإسراع بإيجاد حل لجملة الإنشغالات والنقائص التي سبق لهم وأن رفعوها إلى الجهات المختصة منذ مدة طويلة، وحسب سكان الحي المذكور فإن حيهم يعاني العديد من النقائص والإنشغالات وعلى رأسها مشكلة إنعدام قنوات الصرف الصحي والتي باتت تؤرقهم، خاصة في ظل تزايد عدد السكان وقرب حيهم من عاصمة الولاية والذي لا يبعد عنها سوى ب3 كيلو متر وتهديد حفر التعفن لحياة أبنائهم وصحتهم، وهو ما يستدعي الإسراع بوضع تلك القنوات، كما ألح السكان على الربط بشبكة الغاز الطبيعي الذي انتظروه بتعاقب المجالس المحلية، دون فائدة الأمر الذي ازم من معاناتهم من قارورات البوتان التي يكثر عليها الطلب خلال فصل الشتاء، كما رفع هؤلاء السكان مشكلة إفتقار حيهم للمرافق الشبانية والرياضية كساحات اللعب و(ماتيكو)، مطالبين في هذا الخصوص مدير الشباب والرياضة والثقافة تسجيل مشروعي مركب جواري ومركز ثقافي باعتبار أن مزريير يتواجد به المئات من فئة الشباب التي لم تجد فضاءات للترفيه، كما طرحوا كذلك مشكلة التأخر في رفع النفايات المنزلية وإفتقارهم لفرع بلدي ومكتب بريد، أين يضطرون للتنقل إلى عاصمة الولاية من أجل المصادقة على الوثائق أو الحصول على أموالهم، يضاف إلى ذلك مشكلة نقص الحصة المخصصة للسكن الريفي للحي والتي إعتبروها قليلة وطالبوا برفعها قصد المساهمة في تثبيت السكان في الريف، بالإضافة إلى إلحاحهم الشديد على مديرية الأشغال العمومية الإسراع بتكملة المحول المرور الخاص بالطريق الإجتنابي وتعبيد الطريق المؤدي من المسيلة وإلى حي مزريير والذي يشهد وضعية متدهورة مع وضع الإشارات المرورية، بالإضافة إلى تهيئة المدراس الإبتدائية المتواجدة بالحي، وفي ظل معاناة سكان اكبر أحياء عاصمة الولاية المسيلة من أبسط حاجيات الحياة اليومية، يبقى السكان ينتظرون التفاتة من طرف السلطات التي ما فتئت تغفل مطالبهم عبر تعاقب المجالس والهيئات المحلية والولائية.