يشتكي سكان حي مزرير الريفي، بعاصمة الولاية المسيلة، من الانتشار المفرط للحفر العشوائية التي انتشرت كالفطريات وباتت تهدد حياتهم الصحية. وحسب عدد من السكان فإن حيهم ظل لسنوات عديدة يفتقر للعديد من المرافق الضرورية، على غرار قنوات الصرف الصحي التي باتت تشكل هاجسا على مدار السنة، حيث مازالوا يعتمدون على حفر التعفن التقليدية لصرف المياه، الأمر الذي جعلهم يتخوفون من انتشار الأمراض البيئية أوتلك المتنقلة عبر المياه بالنظر إلى وجود عدة آبار ارتوازية تزود نصف سكان الولاية بمياه الشرب. وأكد السكان أنهم رفعوا انشغالهم في العديد من المناسبات أمام الجهات المحلية بالبلدية والولاية، إلا أنه لا شيء - حسبهم - تغير إلى يومنا هذا، دون الحديث عن انعدام غاز المدينة الذي يعتبر بالنسبة لهم حلما منذ سنوات طويلة، حيث يعلقون آمالا كبيرة على ربط حييهم باعتباره قريبا من القناة الرئيسية. وحمل من جهة أخرى القائمون على مشروع إنجاز الطريق الاجتنابي محور الطريق الولائي 10 كامل المسؤولية نتيجة تدهور الطريق بعد توقف الأشغال منذ شهرين إلى يومنا هذا، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل الفوري لإنجاز مسلك مؤقت لتمكين عشرات المركبات من العبور بسلام. وأشار السكان إلى عديد المطالب القديمة التي لم تر النور، على غرار مكتب بريد وتحسين الخدمات بالمركز الصحي من خلال إعادة ترميمه وتدعيمه بالأطباء والممرضين، كما طالبوا بنصيبهم من السكن الريفي.