سكان تاصافت بأراس يغلقون مقر البلدية للمطالبة بثانوية أقدم نهار أمس بعض سكان مركز بلدية أعميرة أراس – تاصافت – على غلق مقر البلدية ،للمطالبة بتحقيق وتجسيد بعض انشغالاتهم المتمثلة في ضرورة الإسراع في تجسيد مشروع الثانوية التي أعلن عنها الوزير الأول بمناسبة زيارته الأسبوع الماضي للولاية ضمن البرنامج التكميلي الممنوح للولاية ، وكذلك مطالبتهم بضرورة ديمومة تواجد مياه الشرب في حنفياتهم وفي حنفيات كل التجمعات السكنية بالبلدية . و من المطالب الأخرى نجد ضرورة تعبيد الطريق الرابط بين مركز البلدية تاصافت ودار عياض إلى غاية بوغرداين وكذلك ضمان عمل العيادة المتعددة الخدمات من الثامنة صباحا إلى غاية الثامنة ليلا ،وأخيرا الإسراع في الكشف عن قائمة السكن الريفي التي وزعت مثلما أشار المحتجون تحت الطاولة. رئيس بلدية أعميرة آراس أوضح في تصريح للنصر ردا على مطالب المحتجين ،أن مشروع الثانوية الذي حظيت البلدية بالاستفادة منه ،يتطلب جملة من الإجراءات الإدارية الضرورية ،قبل الوصول لمرحلة التنفيذ والبناء . وفيما يتعلق بالمداومة في العيادة المتعددة الخدمات فهذا كذلك صعب تنفيذه في ظل سكن معظم إطارات هذه المؤسسة خارج إقليم البلدية ،علما وأن المنطقة ليست بها حركة مرور كبيرة، ومع ذلك فيمكن البحث عن حلول تمكن من استفادة المواطنين من أكبر فترة خدمة بالعيادة ،أما ما يتعلق بالبناء الريفي الذي نالت البلدية منه حصتين الأولى ب 170 وحدة والثانية ب 100 وحدة ،فإن القائمة لم تضبط بعد وسيتم الكشف عنها حال إعدادها وضبطها، وأخيرا فإن الطريق الرابط بين مركز البلدية إلى غاية بوغرداين ،فقد تم تسجيله على حساب البرنامج القطاعي. رئيس بلدية أعميرة أراس كشف للنصر، بأن بعض أعضاء المجلس الشعبي البلدي يقفون وراء هذه المناورات والتحريض ،مشيرا إلى أن هؤلاء سبق لهم منذ أيام قليلة تنظيم اجتماع خاص بهم بمنطقة البرجة خارج إقليم البلدية . من جهتها أصدرت خلية الإعلام والاتصال بالولاية بيانا أشارت فيه إلى أن أبواب الإدارة تبقى مفتوحة لسماع انشغالات المواطنين،مضيفة إلى أن مدير الصحة بالولاية التزم بضمان المداومة ، ليؤكد ذات البيان وجود بعض العناصر يريدون ضرب استقرار البلدية وهي الميزة التي كانت تنعم بها منذ تنصيب المجلس الشعبي البلدي. إبراهيم شليغم و سكان السمارة وبويغد بوادي النجاء يغلقون الطريق الوطني 105 أقدم صباح أمس سكان تجمعي السمارة وبويغد ببلدية وادي النجاء على غلق الطريق الوطني رقم 105 الرابط بين دائرة وادي النجاء، أين يمر الطريق الوطني 79 وسكان دائرة ترعي باينان ومن بعدهم جيرانهم من ولاية جيجل ،وهذا للمطالبة بضرورة إصلاح مضخة البئر المزودة للسكان بمياه الشرب ،بعد أن أصابها العطل والشلل مع رفضهم للتمون عن طريق الصهاريج التي بادرت بها البلدية منذ تعطل المضخة. رئيس بلدية وادي النجاء أوضح للنصر أن البلدية تقوم بمساعي حثيثة لأجل تعويض المضخة المتوقفة واستئناف الضخ من البئر المتوقفة هي الأخرى ،مؤكدا على أن البلدية لم تتخل عن واجبها في توفير مياه الشرب للسكان، أما أن يصيب المضخة الشلل فهذه من الأمور التي تقع من وقت لآخر ولأسباب متعددة، أما أن يقوم السكان بحركتهم هذه فهذا الذي يفترض أن لا يكون .