منح للدراسة في الخارج لمتفوقي 3 تخصصات بجامعة قسنطينة 1 حددت جامعة قسنطينة 1 يوم 18 مارس المقبل كتاريخ لتنظيم مسابقة للطلبة الأوائل في شعب الإنجليزية و الرياضيات و الإعلام الآلي ، و ذلك للاستفادة من منح للدراسة بالخارج، كما سيتمكن عشرات الطلبة التكوين خارج الوطن في إطار 12 مشروعا أقيم بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي. و في تصريح للنصر، ذكرت السيدة حوبار فريدة نائبة رئيس جامعة قسنطينة 1 المكلفة بالعلاقات الخارجية و التعاون و التظاهرات العلمية و التكوين، أن الندوات الجهوية الثلاث و مديرية التعاون و التكوين بالخارج بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي، قد حددت التخصصات المطلوبة لتكوين طلبتها خارج الوطن بحسب احتياجات الجامعة الجزائرية في كل منطقة، و قد اختير على مستوى جامعة قسنطينة 1 فروع الانجليزية و الرياضيات و الإعلام الآلي، نظرا للطلب الكبير عليها و الحاجة إلى تكوين عالي المستوى بالنسبة للطلبة و الأساتذة بهذه الشعب. و في وقت لم تكشف الوزارة الوصية بعد عن عدد المنح المتوفرة، اختير تاريخ 18 مارس المقبل كموعد لإجراء المسابقة، التي سيدخلها الطلبة الدارسون بمرحلة الماستر 1، شرط أن يكونوا من بين الثلاثة الأوائل في كل فرع بعد جمع معدل أربع سنوات من الدراسة، على أن يكملوا بعد الفوز بالمسابقة، السنة الدراسية الخاصة بالماستر 2 بجامعة قسنطينة، قبل الاستفادة فعليا من المنحة ،التي حددت مدتها ب 3 سنوات تنتهي بالحصول على شهادة دكتوراه و من التوظيف المباشر بالجامعات الجزائرية، و من المحتمل أن تكون الدول المستقبلة، بحسب محدثتنا، فرنسا، إنجلترا، الصين و كل من تونس و الأردن. و قد خصص في برنامج هذه المنح شق للأساتذة، يسمى ب "البرنامج الوطني الخاص" الذي بدأ منذ سنة 2005 و الهدف منه تكوين المكونين بالجامعة الجزائرية، بحيث يمكّن الأساتذة الذين هم في طور إتمام مذكرات الدكتوراه من الاستفادة من تكوين خارج الوطن، شرط أن يكونوا قد درّسوا لمدة ثلاث سنوات على الأقل كأستاذ مساعد، و مسجلين مرتين على الأقل في الدكتوراه، حيث استقبل في هذا الشأن 10 ملفات من فروع الكيمياء، البيولوجيا، الحقوق، العلوم الدقيقة و الطبيعية، ليتم دراستها من قبل المجلس العلمي للجامعة، حيث تدوم مدة المنحة من سنة إلى 18 شهرا. و فيما يتعلق بالمنح التي خصصها الاتحاد الأوروبي للطلبة الجزائريين للتكفل بتكوينهم في الخارج، ذكرت نائبة رئيس الجامعة بأن هناك 8 مشاريع أوروبية تدخل في إطار ما يسمى ببرنامج "تومبيس"، بالإضافة إلى 4 مشاريع "إيراميس مانديس"، و هي برامج الهدف منها تحسين التحكم في تسيير الجامعات الجزائرية و ترقية مستوى التعليم العالي، على غرار برنامج "ابن رشد" الذي استفاد منه 72 طالبا و أستاذا بالحصول على منح للدراسة في الخارج، و برنامج "بطوطة" المعتمد مؤخرا و الذي يستفيد منه حتى إطارات في الإدارة.