لجنة ولائية تقنع سكان بوموسى بفتح بلدية الشرايع بعد يومين من الشلل واصل أمس سكان قرية بوموسى ببلدية الشرايع بدائرة القل ، غرب ولاية سكيكدة احتجاجهم وغلق مقر البلدية لليوم الثاني على التوالي للمطالبة بحقهم من مشاريع التنمية المحلية ، حيث رفضوا منذ اليوم الأول التحاور مع السلطات المحلية وطالبوا بحضور الوالي أو ممثلين عنه . وهو ما دفع بلجنة ولائية تضم مديري الاشغال العمومية ، الري والمجاهدين، وممثل عن ديوان الوالي ورئيس جمعية أول نوفمبر وبعض المجاهدين إلى التنقل إلى مكان الاحتجاج وعقد اجتماع مع ممثلين عن السكان المحتجين في حضور رئيس البلدية ورئيس دائرة الزيتونة بالنيابة . وبعد دارسة النقاط الثمانية التي طالب بها السكان خلص الاجتماع إلى تحرير محضر موقع من قبل الحضور تسلمت النصر على نسخة منه يؤكد على الاسراع في تنفيد المطالب المذكورة حسب الأولوية ، حيث أشار إلى الاسراع في إعداد بطاقة فنية لإنجاز النصب التذكاري المخلدة لمعركة" واد علي" التي استشهد فيها 24 شهيدا من المنطقة وذلك قبل الاحتفال بيوم المجاهد المصادف ل 20 أوت ، و إعداد بطاقة فنية لإنجاز الطريق المؤدي للقرية على مسافة 10 كلم ووضعه ضمن أولويات المشاريع بالبلدية ، مع العمل على اعادة تهيئة المدرسة الابتدائية قبل الدخول المدرسي القادم ، واقتناء حافلة خاصة لنقل تلاميذ قرية بوموسى نحو مقر بلدية الشرايع ، إضافة إلى الاسراع في انجاز خزان مائي يكفي لتلبية حاجيات سكان القرية ، واختيار أرضيات لإنجاز قاعة علاج وملعب جواري بالرغم من وجود اعتراضات حول الارضيات المختارة . وفي الوقت الذي استمر الاجتماع من الساعة العاشرة صباحا إلى حدود الساعة الثالثة والنصف مساء فإن ممثلين عن السكان قاموا بإبلاغ السكان بإنهاء احتجاجهم وفتح مقر البلدية في انتظار تجسيد الوعود المقدمة من طرف اللجنة الولائية.