المكتتبون في مشروع 52 سكن تساهمي بعلي منجلي يطالبون بتغيير المرقي يشكو المكتتبون ضمن مشروع 52 سكنا تساهميا بالوحدة الجوارية رقم 5 بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة من إهمال المؤسسة المرقية للورشة منذ سنوات ،ما جعلهم ينتظرون منذ أكثر من عشر سنوات تسليم الشقق. حيث أفاد ممثل عن المكتتبين أن المشروع يعود إلى سنة 2001 وإلى يومنا هذا لم تتعد نسبة الأشغال 70 بالمئة في جزء منه و 20 بالمائة بالجزء الثاني وبنوعية أشغال رديئة، وأكد بأن الورشة مهملة منذ سنوات ،بعد أن منحت لمقاولة لا تتوفر على وسائل الإنجاز المطلوبة ،بحيث يقتصر عدد العمال على ثلاثة أو أربعة عمال. المعنيون يؤكدون أنهم قد دفعوا الأقساط والمرقي تلقى مساهمة الدولة من صندوق السكن ومبالغ القروض البنكية، ولم يعد هناك ما يبرر عجزه سوى أنه لا يريد إتمام المشروع ،متسببا بذلك في معاناة عمرها 13 سنة لعائلات تكابد لتأمين مستحقات الكراء وتملك عقود شقق لم تنجز بعد. المكتتبون كان لهم لقاء الأسبوع الماضي مع صاحبة الشركة المرقية التي يقولون أنها قد وعدت بأن تغير المقاولة العاجزة وتسرع الأشغال، وهو ما لم يحدث وجعلهم يقطعون الأمل في بعث الورشة وتحقق حلم دخول سكناتهم التي شاخوا وهم ينتظرون تسلمها، وقد قرروا منح الجهة المرقية مهلة إلى غاية الصائفة المقبلة لإنهاء المشروع، مطالبين الوالي بالتدخل ومنح المشروع لمؤسسة أخرى بعد عجز الحالية عن الإيفاء بالتزاماتها رغم أن المشروع مكون من عدد محدود للسكنات ولا يتطلب كل هذا الوقت. وقد حذر المعنيون من انهيار البنايات قبل تسليمها كونها، حسبهم، لا تحتوي على نظم صرف المياه كما تحولت كما يقولون إلى أوكار للمنحرفين وأصبحت مصدر إزعاج لسكان حي «أفنبوس» المجاور، كما يفيد المكتتبون بأنه لم يتم التفكير في وضع الشبكات بالتوازي مع الأشغال ما يعطي الإنجاز طابع العشوائية مشددين على تمسكهم بالحق في الحصول على سكنات لائقة. و قد حاولنا الاتصال بالمؤسسة المرقية للحصول على توضيحات بشأن تأخر المشروع وتوقفه لكن تعذر علينا ذلك. ولا يعد هذا المشروع التساهمي الوحيد المعطل حيث أن مشاريع هذا النمط أغلبها يشهد نزاعات بسبب تأخر مواعيد التسليم وفرض زيادات على المسجلين ضمنها ،وقد هددت السلطات في أكثر من مناسبة وعلى لسان أكثر من والي بسحب المشاريع المتأخرة لكننا لم نسمع إلى اليوم عن حالة سحب واحدة.