مستفيدون من البناء الريفي ببريحان يغلقون مقر البلدية بالسلاسل والأقفال قامت أمس مجموعة من المستفيدين من السكن الريفي ببلدية بالريحان غرب ولاية الطارف ، بغلق مقر البلدية بالسلاسل والأقفال ،مع منع الموظفين والعمال من الإلتحاق بأماكن عملهم و هو ما تسبب في شل نشاط مصالح البلدية وتعطيل الصالح العام . وهذا احتجاجا حسبهم على تماطل الجهات المعنية الإسراع في تسوية إستفادتهم من البناء الريفي العالقة منذ سنوات ،وهذا بعد رفض المصالح التقنية للتعمير والبناء وأملاك الدولة الموافقة لهم على البناء الفردي وتثبيت استفادتهم بهذه الصيغة، رغم حيازة على قرارات الإستفادة في هذا النمط (الفردي ) منذ سنة 2011 بحكم خصوصيات المنطقة الفلاحية الريفية ، وتمسك تلك المصالح بقرارها القاضي بتوجيههم نحو السكن الريفي الجماعي ، وهذا رغم موافقة مصالح الفلاحة ، السكن والتجهيزات العمومية والغابات على استفادتهم من البناء الريفي بصيغة الفردي . وأشار المحتجون بأن كل مساعيهم باءت بالفشل لدى المصالح المعنية في تمكينهم من التثبيت بمواقعهم الفردية المحددة لها في الوهلة الأولى ، وهو ما أثار إستياء وتذمر ودفع بهم إلى تصعيد الاحتجاج والموقف بعد أن باتت قرارات إستفادة حوالي 110 شخصا من البناء الريفي الفردي موزعين عبر قريتي الريغية ، السبعة وبالريحان مقر البلدية رهينة تحفظ مصالح التعمير وأملاك الدولة عليها دون وجه حق حسبهم ،في وقت يقول فيه المحتجون أنهم يعانون ظروف سكنية مزرية خاصة منهم قاطنو الأكواخ الهشة التي تنعدم بها أدنى شروط الحياة مناشدين الوالي التدخل لفتح تحقيق في القضية وتحديد المسؤوليات مع الإسراع في تثبيتهم بمواقعهم بصيغة الفردي . وقد فتح حوار مع المحتجين تم خلاله دعوتهم العدول عن موقفهم مع التكفل بنقلهم مطلبهم للسلطات المحلية ،هذا في حين أكد رئيس البلدية « بأن الوالي الحالي أعطى تعليمات صارمة بتشجيع البناء الريفي الفردي من أجل الحفاظ على إستقرار السكان بمناطقهم .