أحضر أغنية للرئاسيات و أخرى للخضر عشية سفرهم للبرازيل كشف مغني الراب عبد الباقي دادو الشهير باسم دادو فينومان، بأنه بصدد التحضير لتسجيل أغنيتين بالجزائر العاصمة في الأيام القليلة القادمة :الأولى تتغنى بالوطن و أمجاده و الثانية رياضية حماسية تتغنى بالمنتخب الوطني لكرة القدم الذي سيتوجه في الصيف القادم إلى ساوباولو بالبرازيل للمشاركة في مونديال 2014 . مغني «البوعزيزي»و»زنقة زنقة و دار بدار»و»الحكام العرب» الذي كانت الثورات العربية و الآفات الاجتماعية حاضرة بقوة في أغانيه الرابوية الرائجة في أوساط الشباب ،أوضح في اتصال بالنصر ،بأنه يواصل استخدام هذا النمط الغنائي الذي يعتبر لسان حال الشباب و المواطنين عموما لكي يعبر بطريقته عن الأحداث التي يعيشونها أو يتأهبون لاحتضانها قائلا :»إننا نقترب من الانتخابات الرئاسية و قد أردت من خلال أداء أغنية وطنية على شكل ديو مع صديقي سليم الشاوي أن أمرر رسالة مفادها أن وطننا الذي سقي بدماء الشهداء و عمل أجدادنا و آباؤنا كل على مستواه من أجل تحريره من الاستعمار ثم بنائه و تشييده و الارتقاء به، أهم من كل الاعتبارات الشخصية و الحسابات الخاصة و المصالح و الأحقاد و ما علينا إلا أن نتكاثف و نتضامن و نسعى معا للمحافظة عليه و التصدي لكل من تسول له نفسه تقسيم الصفوف و زرع العنف و الفتن سواء من داخله أو خارجه ،فالجزائر قبل و بعد كل شيء.»مشيرا إلى أنه كتب و لحن هذه الأغنية بنفسه على غرار باقي أغانيه. الأغنية الثانية التي سيسجلها ابن روسيكادا البالغ من العمر 33 عاما ،على شكل ديو مع زميله عبدو السكيكدي عبارة عن أغنية رياضية تتغنى بالمنتخب الوطني لكرة القدم و تثير الحماس في نفوس اللاعبين الذين سيشاركون في كأس العالم و كذا المناصرين الذين هم في الواقع كل الشعب الجزائري العاشق لفريقه الذي صنع الكثير من أفراحه.دادو الذي شارك في العديد من الحفلات التي نظمت بمناسبة عيد المرأة ،أسر إلينا بأنه ينتظر بفارغ الصبر فعاليات الأيام الوطنية للراب التي كانت ستنظم في 23 مارس الجاري ،لكن تم تأجيلها إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية و ذلك لكي يقدم باقة من أغانيه و يتابع أغاني زملائه الرابويين من مختلف أرجاء الوطن ،مشيرا إلى أنه يتمنى من أعماق قلبه أن يسترجع طابع الراب مكانته السابقة كأداة عاكسة لآمال و آلام و انشغالات الشباب و المواطنين البسطاء و المغبونين و لا يحيد عن أهدافه التي ظهر من أجلها .و تأسف كثيرا لاستعمال بعض الدخلاء على هذا اللون الفني الشبابي كلمات بذيئة و مشينة و نشرها عبر مواقع الانترنيت.