السنافر ينعشون حظوظهم في لعب منافسة قارية الموسم القادم أنعش النادي الرياضي القسنطيني حظوظه في لعب منافسة قارية الموسم القادم، بعد فوزه أمس الأول أمام وفاق سطيف (2/ 1)، في مباراة ظهر فيها رفقاء سيدريك بمستوى مقبول، خاصة في المرحلة الأولى التي ضيع فيها هجوم الشباب أكثر من ثلاثة أهداف محققة، خاصة عن طريق حديوش و بولمدايس، ما جعل السطايفية يعودون في المباراة في المرحلة الثانية، أين كانوا قادرين على قتل المباراة لو عرف البديل العقبي كيف يتعامل مع الفرصة التي أتيحت له. و بخصوص التحفيزات المالية من طرف الإدارة، فمن المنتظر أن يتم اليوم صرف المنح العالقة، بعدما كان من المنتظر أن يتحصل عليها أمس رفقاء بولمدايس، على اعتبار أن حصة الاستئناف مؤجلة إلى أمسية اليوم. وقد عبر المدرب سيموندي عن سعادته بالفوز المحقق أمام وفاق سطيف، كما لم يخف في تصريح مقتضب له عقب نهاية المباراة تذمره من التحكيم، بالنظر إلى ضربة الجزاء الخيالية التي منحها الحكم بشير لأشبال المدرب مضوي، حيث قال:"الفوز أمام الوفاق كان له نكهة خاصة و أحيي اللاعبين على المجهودات المبذولة، لقد كانوا في المستوى، رغم الأداء الكارثي للحكم الذي منح الوفاق ضربة جزاء أعتقد أنه لاحظها هو فقط". وفي ذات السياق غادر المدرب برنارد سيموندي قسنطينة مباشرة بعد نهاية المباراة إلى مسقط رأسه بفرنسا، من أجل ختم جواز السفر والحصول على تأشيرة الدخول إلى الأرضي الإيفوارية، لحضور مباراة إياب الدور ثمن نهائي من كأس "الكاف" أمام نادي أسيك ميموزا. على صعيد آخر سيركن المدافع زين العابدين سباح لراحة إجبارية بثلاثة أيام، بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى مؤخرة الفخذ، ما يجعل مشاركته يوم الأحد أمام نادي أسيك ميموزا غير مؤكدة، حيث يبقى في انتظار قرار الطاقم الطبي. أما قائد الفريق ياسين بزاز فقد تلقى الضوء الأخضر من الطاقم الطبي، لمباشرة التدريبات مع المجموعة، ما يعني أن تواجده أمام الأسيك بات شبه أكيد، وهو الخبر الذي سيفرح كثيرا المدرب سيموندي، بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة والخبرة الإفريقية التي يتمتع بها قائد السنافر. أسيك منذ اليوم بقسنطينة وكما سبق و أن أشرنا إليه في أعدادنا السابقة يصل نهار اليوم نادي أسيك ميموزا إلى قسنطينة، قادما إليها من العاصمة الإيفوارية أبيدجان عبر رحلة مباشرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية من أبيدجان إلى الجزائر العاصمة، حيث سيكون وصول بعثة الأسيك في حدود الساعة السادسة و النصف صباحا، قبل شد الرحال على متن الرحلة الجوية الجزائر العاصمة- قسنطينة. وفي ذات السياق لا تزال المفاوضات جارية بين التلفزيون الجزائري و نظيره الإيفواري، بخصوص تبادل الإشارة لضمان النقل المباشر لمباراتي الذهاب و الإياب عبر التلفزيون الجزائري و الإيفواري.