بعد أن ترسم تأجيل لقاء شباب قسنطينة في العاصمة ضد شباب بلوزداد سيكون المدرب سيموندي قادرا على مواجهة اللقاءين الصعبين أمام سطيف يوم 18 من الشهر الجاري وأسيك يوم 23 مارس ثم لقاء العودة في ساحل العاج والمرتقب لعبه مبدئيا يوم الفاتح من شهر أفريل القادم بالأساسيين وهو ما يضاعف فرصه في ترسيم البقاء في البطولة والتأهل إلى الدور القادم من كأس الكاف. نصف نهائي الكأس يؤجل لقاء بلوزداد لمنتصف أفريل سينتهي المنعرج الحاسم للخضورة مباشرة بعد لقاء كوت ديفوار كون الفريق لن يلعب أي مباراة إلى غاية يوم 14 من شهر أفريل القادم موعد تنقله إلى العاصمة لمواجهة شباب بلوزداد في لقاء صعب أيضا كون أبناء لعقيبة يلعبون من أجل البقاء ومحتوم عليهم الفوز في كل اللقاءات المتبقية خاصة التي سيلعبونها في ميدانهم. سيموندي لن يكون مضطرا لتقسيم التعداد مجددا لن يكون المدرب سيموندي مضطرا إلى تقسيم التشكيلة كما فعل مرتين سابقا وهذا كون البرمجة أقل كثافة مقارنة بشهر فيفري الماضي، وفارق الزمن بين المباريات الثلاث القادمة 4 أيام على الأقل وبالتالي سيعمد المدرب إلى ضبط برنامج استرجاعي مع الاعتماد على العناصر التي يراها تمكن الفريق من تحقيق الفوز في المباريات الحاسمة. مواجهة الوفاق بالأساسيين لترسيم البقاء بحكم أن الفريق مطالب برفع رصيده إلى ما فوق ال35 نقطة لترسيم البقاء نهائيا فالفريق سيلعب نهائي البقاء في حملاوي أمام وفاق سطيف الذي سيكون بدوره في مواجهة يجب عليه الفوز فيها من أجل البقاء في سباق اللقب ولعب سيموندي المواجهة بالأساسيين سيساعده في الفوز على لقاء خاص جدا له كونه أمام الفريق الذي توج معه بالكأس العربية. لقاءي أسيك ذهاب وإياب بكل الأساسيين الجاهزين اللقاء الأهم للسنافر سيكون ضد أسيك ميموزا في كأس الكاف والذي سيلعب يوم 23 مراس بملعب الشهيد حملاوي، وكون مواجهة بلوزداد التي كان مقررا أن تتوسط تاريخ المواجهتين قد تم تأجيلها إلى منتصف أفريل فإن سيموندي سيعتمد على كل لاعب جاهز في المواجهتين التي سيغيب عن الأولى منها اللاعب علاق الذي بات رئة خط وسط الميدان منذ رحيل بوشريط إلى مولودية العاصمة. الإدارة تنتظر مراسلة أسيك لضبط سفرية الإياب تنتظر إدارة السنافر مراسلة مسيري أسيك لتحديد موعد تاريخ لقاء العودة في أبيجان والذي منحت الكاف ثلاثة خيارات لها من أجل اللعب في أيام 28، 29 أو 30 من الشهر الحالي، وهذا قصد ضبط السفرية التي سيكون الهدف منها المرور إلى الدور ثمن النهائي مكرر، والأكيد أنها في رحلة خاصة كما فعل الفريق في سفريتي نيامي ومنروفيا. المنافس ملزم بالتكفل بالخضورة 5 أيام حسب لوائح الكاف المعمول بها فإن خصم السنافر القادم سيكون ملزما عليه التكفل بالسنافر لمدة 5 أيام كاملة، ما يعني أن الفريق يمكنه التربص هناك والعودة إلى الجزائر بعد المواجهة مباشرة، والأكيد أن كل شيء سيتضح بعد مراسلة مسيري أسيك، حيث يمكن للمدرب سيموندي بالتشاور مع المسيرين ضبط السفرية. الخضورة ستتنقل 3 أيام على الأقل قبل اللقاء سيكون لقاء العودة في أيبجان أمام الفريق الإيفواري العريق نهاية المنعرج ومن المرتقب أن يتنقل الفريق قبل ثلاثة أيام للتعود هناك على الأجواء وستكون الخطة التي سيلعب بها النادي مرهونة بنتيجة الذهاب وما سيحققه السنافر في ملعب حملاوي. الإشكال الوحيد أن المواجهة ستلعب على العشب الطبيعي سيكون الإشكال الوحيد الذي سيصادف السنافر في أبيجان هو الملعب المعشوشب طبيعيا والمعروف عن السنافر أنهم يقدمون مباريات كبيرة على البساط بدليل أنهم خسروا في نيامي بثنائية فيما فاز في منروفيا عندما لعب على البساط والأكيد أن نتيجة الذهاب مهمة جدا للسنافر قبل السفر إلى أبيجان ومواجهة ثاني ترتيب البطولة المحلية.