البعض يقوم بحملة ألف مليار و الانتخابات تزوّر في الثكنات وعد موسى تواتي أمس خلال لقاء نظمه بالمركز الثقافي الأمير خالد بمدينة عين البيضاء بتحرير أبناء جزائر 2014 و إعادة الكلمة لهم و منحهم حقهم في اختيار رؤساء الجمهورية، معتبرا أن الجزائر ليست ديمقراطية و لا شعبية كما يشير لذلك اسمها بل هي مجرد دولة. تواتي ألغى تجمعا له كان مبرمجا بالقاعة المتعددة الرياضات في علي منجلي بقسنطينة و استعاض عنه بشرب قهوة في الخروب و لقاء بعض المواطنين، قبل أن يتنقل الى ولاية أم البواقي قال أن «كل الرؤساء الذين تعاقبوا على الحكم في الجزائر لم يعملوا من أجل تجسيد معنى الجزائر «الديمقراطية و الشعبية»، و أضاف أن «الحكام ينهبون ثرواتنا، و أنهم نهبوا 216 مليار دولار من أموال الشعب أمام أعين الجميع». مترشح الجبهة الوطنية الجزائرية قال أنه ليس مجاهدا لكنه ابن شهيد، و أنه يناضل من أجل العدالة التي فقدها الشعب، متسائلا هل حقا ينعم الشعب بسيادته في الجزائر و في مختلف الجوانب؟، و هل نحن متساوون أمام العدالة؟. قبل أن يدعو إلى «توقيف العجلة التي تزج بالفوارق بين أبناء الوطن». و قال أننا «نعيش من أجل أن يعلو وطننا» و لكي «لا تأتي جهات أجنبية لتأخذ أرزاقنا»، واعدا بأنه سوف ينصف الشعب و يحرر أبناء جزائر 2014 و يحقق سيادتهم على بلادهم التي حلم بها الشهداء. و قد اتهم بعض «الجنرالات في الجيش بأنهم يعطون أوامر للجنود في الثكنات» من أجل التصويت لمترشح دون آخر و بأنهم «يقومون بتغيير محتوى صناديق» الانتخابات لصالح جهة معينة على حساب الشعب و حرية اختياره، قائلا أن الجزائر ليست ديمقراطية و لا شعبية بل هي مجرد دولة فقط. و قال تواتي أن «الحكام في الجزائر اليوم لديهم الملايير من الدولارات في البنوك الأجنبية» بينما «يشتري الفقير» من المواطنين «سلعا رديئة و مستوردة» و أن الجرائد تحمل كل يوم أخبار «العشرات من فضائح الفساد» و أن هناك «من دخل مجلس الأمة ثم تخلى عن الزوالية» و تساءل في خضم كل ذلك عن غياب سلطة الشعب أمام البيروقراطية الإدارية التي أنهكت المواطنين. ثم تنقل تواتي من عين البيضاء نحو ولاية باتنة حيث التقى مساء أمس بعدد من الناخبين في بلدية سفيان دائرة نقاوس.