نجحت خلال الأيام القليلة المنقضية مصالح الأمن بأم البواقي في تفكيك شبكة مختصة في سرقة الأبواب الحديدية من أمام ورشات الحدادة تحت جنح الظلام لتعيد بيع المسروقات بأبخس الأثمان. القضية عالجتها عناصر الشرطة القضائية بالأمن الحضري الأول بعد تلقيها شكوى رسمية ضد مجهولين من قبل أحد الحرفيين يفيد فيها باختفاء باب حديدي من الحجم الكبير تفوق قيمته المالية 13 مليون سنتيم من أمام محله التجاري الخاص بالحدادة. تحريات مصالح الأمن مكنت من تحديد هوية أحد المشتبه فيهم وتوقيفه ويتعلق الأمر بالمدعو (ب ط) البالغ من العمر 28 سنة والذي اعترف بالجرم المنسوب إليه بعد إنكاره في بادئ الأمر ليكشف عن شركائه الأربعة في الجريمة ويتعلق الأمر بكل من (ص ع) البالغ من العمر 28 سنة و(ي خ) البالغ من العمر 58 سنة واللذين تم توقيفهما فيما يبقى كل من (ج م) و(ع ز) في حالة فرار، المتهم الأول الموقوف كشف بأنه وشركاؤه قاموا بسرقة هذا الباب ونقله على متن شاحنة من نوع "هيونداي H100" وإخفائه بأحد الأماكن بقرية عباس لغرور قبل أن يقوموا ببيعه بمبلغ 3.5 مليون سنتيم لأحد الأشخاص. التحريات كشفت بأن الشبكة تقوم باستغلال ظرف الليل لسرقة الأبواب الحديدية كبيرة الحجم التي لا يقوى أصحابها على إدخالها داخل الورشات المختصة في الحدادة ونقلها على متن شاحنة وإخفائها في مكان بعيد عن الأنظار وبيعها بأثمان متفاوتة للزبائن، أطراف القضية تم تقديمهم أمام نيابة محكمة أم البواقي أين أودع (ب ط) الحبس المؤقت فيما استفاد كل من (ص ع) و(ي خ) من الاستدعاء المباشر بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة باستعمال مركبة والإخفاء.