إضراب عمال شركة الحراسة والمراقبة بمركب الحجار يتواصل للأسبوع الثاني يواصل عمال شركة الحراسة والمراقبة إضرابهم المفتوح للأسبوع الثاني على التوالي، بالاعتصام اليومي أمام مقر المديرية العامة لمجمع "سيدار" للحديد والصلب بعنابة، للمطالبة بتحسين ظروفهم المهنية والاجتماعية، بعد أن رفضت الإدارة الدخول في مفاوضات مع النقابة لتلبية جملة من المطالب العالقة. وأمام الانسداد الحاصل بين العمال والإدارة دخل بعض النقابيين في إضراب عن الطعام في خطوة تصعيدية حسب مصادر النصر، لوقف ما أسموه بتعسف المدير العام لشركة الحراسة المتعاقدة مع مركب أرسيلور ميتال، ورفضه الجلوس على طاولة الحوار، حيث عبّروا عن رفضهم "للإجراءات التعسفية" التي قام بها مؤخرا، بمعاقبة إطارات عن طريق تحويلهم كأعوان حراسة،مطالبين بوقف تغيير الطبيعية القانونية لشركة العمومية ذات المسؤولية المحدودة إلى مؤسسة ذات أسهم، إلى جانب الدعوة لدمجها مع مجمع " سيدار" للحديد والصلب للاستفادة من نفس الامتيازات التي تمتع بها العمال التابعين لمركب أرسيلور ميتال . من جهته المدير العام للمؤسسة أكد بأن الادعاءات التي يتكلم عنها العمال باطلة، وتحمل العديد من المغالطات، حيث أدى الإضراب غير الشرعي حسبه إلى الإخلال بالتزامات الشركة مع مركب أرسيلور ميتال للحديد والصلب في حراسة الوحدات والمدخل الرئيسي، مطالبا العمال العودة لمناصب عملهم مقابل الجلوس معهم على طاولة الحوار، كما تعهد بعودة الأمور إلى نصابها، نافيا أن تكون الشركة عازمة على تغير طبيعتها القانونية لبيع جزء من أسهمها إلى خواص، لأنها شركة عمومية ذات طابع اقتصادي، وعن تحقيق مطلب الاندماج مع مجمع " سيدار" أكد ذات المتحدث بأن هذا الأمر يتجاوز صلاحية الإدارة العامة لشركة، ويقتضي تدخل السلطات العليا للبث في هذا المطلب. ح.دريدح