انتظروني في "برج الأبطال" و"وداع العصافير" كشفت المنشطة التليفزيونية والممثلة الواعدة سميرة زيتوني بأنها ستشرع قريبا في تصوير دورها في مسلسل تليفزيوني جديد عنوانه "وداع العصافير" كتبه ويخرجه وينتجه والدها محمد زيتوني وتنتظر بفارغ الصبر الضوء الأخضر من التليفزيون الجزائري لتقديم برنامج ترفيهي وتثقيفي ضخم موجه للأطفال. منشطة أنجح حصص الأطفال والمنوعات والألعاب التي لاتزال طفولية الملامح رغم بلوغها ربيعها ال 27، أوضحت للنصر، بأن " وداع العصافير" توج بموافقة لجنة القراءة بالتليفزيون الجزائري بعد تحويل السيناريو من فيلم الى مسلسل، لكن مديرية الانتاج بهذه المؤسسة لم تفرج بعد على الميزانية المخصصة له مما أخر تصويره، بينما لايزال البرنامج الموجه للأطفال على مستوى لجنة القراءة التي لم تقرر بعد أي شيء بشأنه، أضافت محدثتنا بأسف. نجمة " برج الأبطال" وحصص الأطفال عن آخر أعمالها التليفزيونية قالت ابنة وهران الباهية بحماس بأنها قامت في الصيف الفارط بتصوير الطبعة الرابعة من حصة الألعاب الشهيرة " برج الأبطال" ومن المنتظر أن يشرع التليفزيون الجزائري في بثها في شهر جانفي المقبل، مضيفة بأن هذه الطبعة تنشطها على غرار الطبعات السابقة مع محمد رضا والمطرب يوسفي توفيق في دور الشيخ الخشخاش، ويديرها من الناحية الفنية منشط القناة الاذاعية الثالثة مهدي ويجسدها من الناحية التقنية والاخراج طاقم قناة " فرانس 2" أما الانتاج التنفيذي فهو من توقيع شركة الانتاج السمعي البصري الجزائرية " ميديا كور" بالتعاون مع الشركة الفرنسية للاتصال " أ. ال. بي" التي تملك حقوق تسيير البرج الفرنسي الشهير الذي يقع بمنطقة " بواتوشا رونت" وبالضبط ببلدية " ايل داكس" وتم بناءه بين 1804 و1857، ويحتضن منذ 1990 حصة الالعاب التي تثبها القناة الفرنسية الثانية "فرانس 2" ويبث نسخا محدثتنا قائلة بأن الطبعة الجديدة من "برج الأبطال" التي تتكون من 13 عددا تم تصويرها في البرج الفرنسي التاريخي في عرض المحيط الأطلسي خلال 15 يوما بمعدل 3 اعداد يوميا. ان حب المهنة والحرص على نجاحها وروح الحماس والمرح والتعاون من أهم العناصر التي كانت تخفف التعب والارهاق. أوضحت المنطشة مؤكدة بأن هذه الطبعة وهي ايضا برعاية المتعامل الجزائري للهاتف النقال " موبيليس" تتميز بادراج ألعاب ومغامرات جديدة شيقة وممتعة ومثيرة وضيوفها من ألمع نجوم الرياضة والفن من مختلف انحاء الوطن ومن بينهم شخصيات لا أحد - حسبها - يمكن أن يتصوير أن تشارك في حصة للمغامرات والألعاب لكن البعد الانساني والتضامني الخيري للحصة، حفزها على المشاركة... فالمعروف أن الأرباح التي يتم جنيها من طرف المتنافسين يتم التبرع بها للجمعيات الخيرية بمختلف أنواعها، سواء جمعيات مرضى السرطان أو السكري أو جمعيات التكفل باليتامى وغيرها بمختلف ولايات الوطن وتدعو الجميع لمتابعة طبعة هذا الموسم لأنها - كما قالت - مميزة ومليئة بالمفاجأت وتعتبر نفسها محظوظة بتنشيطها وتقديمها كل موسم، لأنها تجربة مثيرة ومفيدة بكل المقاييسن تثري شخصيتها وتوسع آفاقها المعرفية. طفولة لا تغيب سألنا المنشطة عن سر ملامحها الطفولية التي تتدفق حيوية وعفوية في التعبير بالرغم من تجاوزها مرحلة الطفولة من حيث العمر، فردت بأن بداخل كل انسان طفل يرفض أن يكبر، وهذه نعمة من الله، والطفل الذي بداخلها يجعلها قريبة جدا من باقي الأطفال وتشعر بالراحة والطمأنينة وهي تقدم وتنشط برامجهم وتتحدث إليهم وتصور أحلامهم وانشغالاتهم، فهي - كما قالت - تحبهم جد أو كبرت معهم... مشيرة الى أنها بدأت تقدم حصص الأطفال وتغني لهم وعنهم وهي ابنة العاشرة وتريد أن تحافظ وهي في ال 27 من عمرها على نفس الصورة النظيفة البرئية والعفوية التي عرفها بها المشاهدون. وكل خطواتها من توجيه وتأطير ودعم وتشجيع والدها الموسيقي والسيناريست والمخرج والمنتج محمد زيتوني الذي تعتبره أستاذها في التنشيط والتمثل كما كان في الغناء في بداية مسارها. " أين سميرة المطربة؟" سألناها فقد قدمت العديد من الأغنيات الجميلة الموجهة للأطفال وتوقفت فجأة عن التغريد... ضحكت ثم أجابت: " أنا أمارس التنشيط والتمثيل كما كنت أمارس الغناء كهواية... ولو اتخذت من ذلك مهنة لأصحبت بمثابة تجارة... وانا ارفض ذلك عندما كنت طفلة صغيرة كان لدي ما يكفي من الوقت للجمع بين هواياتي الثلاث، لكن عندما كبرت تقلص وقت فراغي وانشغلت بالدراسة ثم بمهنتي كاطار تجاري بفندق الشيراتون بوهران وبمستقبيلي المهني، وضحيت بالغناء". وبخصوص دخولها عالم التمثيل، قالت بأن أول عمل مثلت فيه هو عبارة عن سيت كوم عنوانه " أبي اريد سيت كوم" السيناريو كتبه والدها وشاركه اخراجه محمد حويدق وذلك في سنة 2001 وشجعها تتويجه بجائزة افضل سيت كوم بالعالم العربي في مهرجان الاذاعات والتليفزيونات العربية على خوض تجربة التمثيل في سيت كوم " أسرتي العجيبة" ذي العشر حلقات في 2009 وتفتخر كثيرا بحصولها على جائزة افضل منشطة عربية في سنة 1998 عن تنشطيها لحصة " من البطل" وتكره سميرة التمثيل في المسلسلات الاجتماعية الدرامية المليئة بالدموع والعنف، وتفضل الأعمال التي تغرس المرح والتفاؤل والأمل وتحمل رسائل تحسيسية وتربوية وتقول بأنها لاتريد أن تصبح نجمة مشهورة، وكل ما في الأمر أنها تريد أن تقدم أعمالا تحبها ويحيط بها الأشخاص من الذين تحبهم، وخاصة أفراد عائلتها. وهي الآن في انتظار انطلاق تصوير مشروعها الجديد مسلسل " وداع العصافير" الذي كتبه ويخرجه وينتجه والدها ومن المنتظر أن تتقاسم بطولته مع الاستاذ الجامعي دوخير وأمينة لوكيل وتخترق من خلاله عالم الطفولة بأمالها والآمها. وفي انتظار قرارات لجنة القراءة بالتليفزيون الجزائري حول الاقتراحات التي تقدم بها والدها لانتاج برامج منوعات من المنتظر أن تنشطها ومن بينها حصة ألعاب وصفتها بالضحمة وأسرت الينا بأن والدها انتهى من كتابة سيناريو عمل جديد عنوانه " تأشيرة الى الجنة " سيقدمه لاحقا للتليفزيون.