برنامج بوتفليقة سيعزز آليات الرقابة على المال العام ومكافحة الفساد أكد عبد العزيز بلخادم ممثل المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة أن موعد 17 أفريل هو رهان هام ينبغي أن نكسبه حتى نثبت للرأي العام العالمي أن الجزائر بخير وسائرة في طريقها الديمقراطي والاقتصادي الصحيح والسليم خلافا لما يريد البعض التأويل له من المشككين والحاقدين . داعيا المواطنين إلى تفويت الفرصة على المتربصين بالجزائر و أن يجعلوا من هذه المناسبة فرصة للتنافس الديمقراطي بين البرامج والأفكار للمترشحين بأسلوب متحضر لاختيار الرئيس الأنسب والأجدر لقيادة البلاد . وأضاف بلخادم أمس في تجمع شعبي بالطارف ، أن المرشح عبد العزيز بوتفليقة حظي بثلاثة عهدات طيلة فترة حكمة الأولى كرسها للمصالحة الوطنية والثانية للتنمية الإقتصادية والثالثة لتخفيف الأعباء الاجتماعية ومسح الديون على أن تكون العهدة الرابعة إن جدد فيه الشعب الثقة مرة أخرى للإصلاحات السياسية والتجديد السياسي التوافقي وتوسيع مجال الحريات من خلال مراجعة الدستور و مشاركة الجميع لتعميق الممارسة السياسية والديمقراطية عن طريق إشراك الشعب في القرار السياسي للوصول إلى الحكامة . و أشار المتحدث إلى الأهمية التي أولاها بوتفليقة منذ مجيئه للحكم في التكفل بالجانب الاجتماعي للجزائريين ذلك أن الجزائر هي الدولة الوحيدة التي تخصص ما نسبته 13 بالمائة من الناتج الوطني الخام لدعم النفقات الاجتماعية ما يفسر مدى حرص الرئيس على تحسين الجانب المعيشي للمواطنين. وبخصوص الحراك الدائر في الساحة السياسية بمناسبة الرئاسيات قال بلخادم أن الاختلاف في الآراء ظاهرة صحية ولكن ينبغي أن نعرف كيف نختلف بطريقة حضارية بعيدا عن القذف والتجريح وإثارة البلبلة ونشر اليأس في أوساط الشباب الذي لا بد أن يدركوا أنهم يمثلون اقتصاد و مستقبل الجزائر، داعيا إياهم إلى أن يثقوا في بلدهم وأن لا ينساقوا وراء المحرضين والمغامرين والتشمير على السواعد لبناء وطنهم. من جهة أخرى أكد بلخادم أن برنامج المرشح عبدالعزيز بوتفليقة لولاية رابعة يحمل تطلعات وأمال الشعب الجزائري التي يصبو إليها في كل المجالات وهذا لمواصلة عملية البناء والتشييد مبرزا أهم الإنجازات و ما حققته سياسة المصالحة الوطنية في عودة الأمن إلى ربوع البلاد بعد العشرية السوداء التي عاشتها بسبب همجية الإرهاب، حيث طالب من الجميع ضرورة الاعتناء بهذه المكتسبات من أمن واستقرار مشيرا في سياق متصل أن هناك أطراف لا زالت لا تعرف معنى الأمن رغم الذي جرى بالبلاد والعباد. و من قصر الشلالة بولاية تيارت صرح عبد العزيز بلخادم أمس الأول أن برنامج بوتفليقة سيعزز الفصل ما بين السلطات وإحداث توازن بينها. وأوضح بلخادم لدى تنشيطه لتجمع شعبي بالقاعة متعددة الرياضات بالمدينة بأن برنامج السيد بوتفليقة «سيعزز كل الآليات التي تسمح بالرقابة على المال العام ومكافحة الفساد والرشوة وسرقة الأموال». كما أشار نفس المتحدث إلى أن هذا البرنامج يتضمن كذلك إعطاء صلاحيات أوسع للمنتخبين على كل المستويات إضافة إلى تعزيز الترسانة القانونية الموجودة في الجزائر.