سلال: بوتفليقة وقف لكيري ليقول له نحن هنا والجزائر ستبقى واقفة تعهد عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة ببناء «جمهورية ثانية» لكل الجزائريين، جمهورية يتولى فيها الشباب زمام الأمور، وقال أن الجزائر ستبقى واقفة وان الرئيس بوتفليقة وقف لكاتب الدولة الأمريكي جون كير ليقول له أن الجزائر واقفة وستبقى كذلك، كما شدد على انه لا مكان للطائفية والجهوية في بلادنا. رافع عبد المالك سلال ممثل المرشح عبد العزيز بوتفليقة أمس في التجمع الشعبي الذي نشطه بالقاعة المتعددة بمعسكر ببناء جمهورية ثانية رفقة جميع الجزائريين في حال فوز بوتفليقة في انتخابات 17 أفريل ، جمهورية الحق والقانون، لا يظلم فيها جزائري جرائريا آخر، وقال لقد حان الوقت لتجسيد المشروع الحضاري للأمير عبد القادر، مؤسس أول دولة جزائرية حديثة، الدولة التي حلم بها الأمير وحلم بها المقاومون على مر العصور، وصولا إلى شهداء ثورة أول نوفمبر.وجدد بالمناسبة أمام أنصار المرشح عبد العزيز بوتفليقة تعهد مرشحه بتجسيد مشروع "التجديد الوطني السياسي والاقتصادي" بعد تعديل الدستور هذا العام،لبناء دولة عصرية قوية، دولة تضمن مستقبل الشباب ويتولى فيها هذا الأخير زمام الأمور بصفة نهائية. سلال الذي أطلق قبل بداية التجمع حمامات داخل القاعة كتعبير عن السلم والسلام أشاد بخصال ابن معسكر الأمير عبد القادر وبمجاهدي المنطقة، وقال إن الوقت قد حان لتقوية الدولة التي بناها الأمير، وبناء الجزائر التي حلم بها الأمير، وقال أن هذا الأخير هو أول من تكلم عن الحكومة، وبرنامج المرشح عبد العزيز بوتفليقة يتكلم عن الحكومة التي معناها دولة الشعب. ووعد سلال باسم المرشح عبد العزيز بوتفليقة ولاية معسكر بمزيد من الدعم حتى تصير عاصمة الفلاحة الجزائرية خاصة في مجال توفير المياه.وفي سياق حديثه عن عزم المرشح عبد العزيز بوتفليقة بناء دولة قوية في أفريقيا والمتوسط والمنطقة العربية، قال سلال أن الجزائر بلد قوي والدليل ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وقف عندما استقبل كاتب الدولة الأمريكي جون كيري قبل أيام ليقول له "نحن هنا والجزائر لا تزال واقفة". وفي تجمع شعبي مماثل بولاية سيدي بلعباس اعتبر عبد المالك سلال أن المستقبل اليوم في العالم للدول التي تتحكم في العلم والمعرفة،وقال انه بفضل السياسة الرشيدة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة استثمرت الجزائر قويا في مجال التربية والجامعات، وان الرئيس كانت له رؤية بعيدة في هذا المجال حتى أصبحت البلاد اليوم تتوفر على92 جامعة ومليون و300 ألف طالب، وتعهد بمواصلة هذا الجهد في البرنامج الانتخابي الجديد لبوتفليقة حتى تنفتح الجامعة الجزائرية على المحيط الاقتصادي الوطني وعلى العالم، مشددا على ضرورة أن يتحكم الجزائريون في العلم والتكنولوجيا لأنها مستقبل العالم.وبعدما أشار إلى أن مدينة سيدي بلعباس معروفة بإنتاجها الثقافي والفني تعهد باسم مرشحه بمواصلة سياسة تطوير الثقافة بكل أشكالها مستقبلا، كما تعهد باستكمال بناء الجزائر "الثانية" جزائر قوية ومتقدمة في جميع المجالات وباستكمال كل البرامج، وقال أن المستقبل يبنى على الإبداع الاقتصادي والعلم والثقافة والتحكم في السوق الخارجية، "صحيح ان الجزائر تملك البترول والغاز لكن لابد ان لا نعتمد عليهما لبناء المستقبل". وفي سياق آخر حث سلال جميع من حضروا المهرجان الشعبي على التمسك بالوحدة الوطنية حتى آخر قطرة، وقال" كلنا جزائريون لا تفرقة طائفية بيننا و لا جهوية وسياسية بوتفليقة مند البداية بنيت على نبذ الإقصاء"، مشددا أيضا على انه دون استقرار لن نستطيع بناء أي شيء ونفتح الباب للتدخل الخارجي"هناك من يعمل على ذلك لكن والله لن يحدث هذا أبدا"يضيف سلال، قبل أن يشير أن بوتفليقة حافظ طيلة سنوات حكمه على استقرار الجزائر، والجزائر لن تقع أبدا وستفوز بثلاثة مقابل صفر على حد تعبيره.كما أكد سلال في تجمعه أيضا على أن الهدف إسعاد الجزائريين، داعيا إلى التصويت بقوة لصالح المرشح عبد العزيز بوتفليقة يوم 17 أفريل الجاري حتى يحقق البرنامج الذي كان يتحدث عنه بالتفصيل.