زيارات مسئولين كبار للجزائر دليل على قوتها أكد عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للرئيس المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، أن صحة هذا الأخير جيدة وهو بخير، وأضاف أن نفس بوتفليقة طويل. أوضح عبد المالك سلال، خلال تجمع شعبي نشطه امس، بقاعة المركب الرياضي 8 ماي 1945 بولاية سطيف، أن عبد العزيز بوتفليقة بصحة جيدة وأحواله بخير ونفسه طويل لاستكمال مخططه المبرمج منذ توليه سدة الحكم في البلاد منذ سنة1999 ، بالإضافة إلى برنامجه للسنوات المقبلة والرامي بإيصال الجزائر إلى المكانة الحقيقية التي تليق بها بين الدول العظمى. وأشار مدير الحملة الى آخر زيارة للمرشح الحر إلى ولاية سطيف سنة2012 أين القى خطاب قوي قرر فيه تغيير القوانين من خلال فتح الديمقراطية والمضي ببرامج تجديد سياسي، ناهيك عن الإجراءات الاقتصادية والاجتماعية التي اقرها لفائدة الجزائريين، وأكد أن ما سطره بوتفليقة خلال العهدات السابقة قد تحقق على ارض الواقع. من جهة أخرى عرج سلال على الزيارات الأخيرة لمسؤولين لدول كبرى، على غرار زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وأمير قطر، وقال سلال "ان زيارة مسؤولي دول عظمي للجزائر دليل على إيمان هذه الدول بقوة الجزائر في الوقت الراهن، إلى جانب يقينها بأنها ستكون قوة عظمي مستقبلا". ودعا مدير الحملة الانتخابية للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، الجزائريين والجزائريات، إلى ضرورة صيانة الوحدة الوطنية والمحافظة على الأمن والاستقرار والمساهمة في التجديد الوطني، إلى جانب دعوتهم إلى غلق الأبواب أمام المشككين والانتهازيين الذين يريدون زرع الإحباط واليأس في نفوس الجزائريين، مشيرا إلى سياسية بوتفليقة مبنية على الثقة مع الشعب، باعتبار أن هذه الأخيرة هي أساس استقرار البلاد والرقي والازدهار، وأكد بالقول "من عمل الشر لدينا دواءه". وتعهد بوتفليقة على لسان عبد المالك سلال، في حالة مواصلة قيادة البلاد، بتوفير كل الإمكانيات الاقتصادية، والاجتماعية والسياسية، وبالخصوص لفئة الشباب، الذي سيتولى زمام تسيير البلاد مستقبلا، على غرار القضاء على البطالة وتوفير مناصب الشغب. وفي خضم الموضوع أكد سلال، أن شباب ولاية سطيف لن يعرفوا البطالة في المستقبل، باعتبار ان برنامج المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، يولى اهتماما كبيرا لهذا الأمر، وهو الذي سيتم القضاء عليه من خلال التركيز على تطوير قطاعي الفلاحة والصناعة اكبر مما هما عليه الآن، وهو ما سيسمح بتوفير مناصب شغل كثيرة بالإضافة إلى التفكير في التصدير، وأضاف بالقول "لدينا الإمكانيات اللازمة، والطاقات البشرية القادرة على ذلك". وبدائرة العلمة، تعهد عبد المالك سلال بتقسيم إداري جديد وترقية العلمة من دائرة إلى ولاية، وتحدث مطولا عن سياسية المرشح بوتفليقة ولخصها في القول " انها مبنية على التحكم والتسيير المحلّي سعيا في تحسين الخدمة العمومية.