أجمع ممثلوا المترشحين لرئاسيات 2014 بتولوز على أن عملية الاقتراع التي انطلقت أمس السبت بالنسبة لأفراد الجالية الوطنية في الخارج تجري في ظروف جيدة مؤكدين أنه تم تجنيد كامل الوسائل لضمان نجاح هذا الموعد. فبالرغم من تواجد عدد كبير من أفراد الجالية الوطنية بتولوز إلا أن عبد العزيز بلعيد و عبد العزيز بوتفليقة و علي بن فليس هم المترشحين الذين أرسلوا ممثلين لهم. وأعرب أحد ممثلي المترشح علي بن فليس السيد براجع بشاع عن "ارتياحه " لسير العملية حيث أكد لوأج أن الأمور "تسير في ظروف عادية وحسب نفس المتحدث فإن هؤلاء الممثلين مخول لهم تفتيش مدى مطابقة الصناديق والإطلاع على القوائم الانتخابية . وقال في هذا الصدد أن "جميع الوسائل وضعت في متناولنا حيث قمنا بتفتيش الصناديق وتأكدنا من مطابقتها للمعايير حيث أغلقت بمفتاحين" معربا عن ارتياحه لنسبة المشاركة. وأضاف أن مرشحه يملك فريقا يضم 15 شخصا جاب مختلف أحياء مدينة تولوز عبر حملة تحسيسية بأهمية المشاركة في الانتخابات أولا ثم التعريف ببرنامج السيد بن فليس من خلال توزيع مطويات في الأسواق والمنازل. من جهته أشار ممثل ومدير الحملة الانتخابية لعبد العزيز بلعيد مرشح جبهة المستقبل بتولوز نورالدين بنيوب الى التحضير المادي الحسن للإقتراع مما مكن الناخبين كما قال من أداء واجبهم الانتخابي دون عناء خاصة مع توفير المكاتب وتجنيد أعوان للاستقبال والمساعدة. وأكد أن حملته الانتخابية لصالح رئيس جبهة المستقبل تركزت أساسا حول "حث شباب الجالية على التوجه إلى صناديق الاقتراع من 12 إلى 17 أفريل" كما يأمل ممثلو المترشحين في أن يعرف الاقتراع نسبة المشاركة "أكبر" خلال اليوم الثاني من التصويت على غرار ممثلة المترشح بوتفليقة بن عوامر عائشة التي تترقب مشاركة أكبر يوم الأحد بالنظر إلى تنظيم السوق الأسبوعية بالقرب من القنصلية والذي يعد موعدا للالتقاء بين أفراد الجالية". وبشأن سير عملية التصويت أشارت نفس المتحدثة إلى جو الهدوء السائد إلى حد الآن وكذا الشفافية كون ممثلي المترشحين قد استدعيوا في الصباح الباكر لاطلاعهم على الإجراءات المتعلقة بتفتيش الصناديق والمفاتيح والوسائل الأخرى ذات الصلة بالاقتراع طبقا للقانون. من جهة أخرى أعرب ممثلو المترشحين عن تأسفهم للمشاركة المحتشمة لفئة الشباب إلا أن ذلك لا يعد فقدانا للأمل كما قالت السيدة بن عوامر كون عملية الإقتراع ستتواصل إلى غاية يوم 17 من الشهر الجاري.