معالجة 20 قضية تخص التزوير و استرجاع 15سيارة فخمة محل بحث من الأنتربول عالجت مصالح شرطة الحدود بالطارف،خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، 20 قضية تخص التزوير وإستعمال المزور وتخص جلها جوازات السفر المسروقة و الضائعة مع إنتحال هوية أصحابها وهذا بغرض مغادرة التراب الوطني وجل المتورطين في هذه القضايا أشخاص مسبوقين وآخرين ممنوعين من مغادرة التراب الوطني لوجودهم محل ملاحقة قضائية،قبل أن تحبط محاولتهم أثناء إجراءات العبور. كما أوقفت المصالح المعنية 25 شخصا متورطين في تزوير الوثائق الرسمية جلهم من خارج الولاية، أحيلوا على العدالة حيث أودعوا الحبس ، إلى جانب ذلك عالجت ذات المصالح 6 قضايا تتعلق بتقليد أختام الدولة و7 قضايا أخرى تخص إتلاف جوازات السفر زيادة عن معالجة قضية واحدة تخص تهريب المخدرات تورط فيها شخص وكذا معالجة 8 قضايا تخص الهجرة غير الشرعية و6قضايا تتعلق بالإقامة غير الشرعية وقضيتين تخص تهريب المرجان تم خلالها حجز 5 كلغ من الذهب الأحمر . وفي إطار محاربة الجريمة المنظمة تمكنت شرطة الحدود خلال نفس الفترة من استرجاع 15سيارة مسروقة من عدد من البلدان الأوروبية كفرنسا، ايطاليا و ألمانيا ، كانت محل بحث من قبل الشرطة الدولية الأنتربول وتخص السيارات المحجوزة كبرى العلامات الفاخرة ،فيما تم خلال هذه العملية تفكيك عدة شبكات على صلة بالنشاط الدولي لتهريب المركبات بينهم أجانب ومغتربون. وأردفت مصادرنا بأن من بين المتورطين في هذه القضايا مغتربون ،إطارات سامية، شخصيات نافذة وكبار التجار، أثبتت التحقيقات صلتهم بالتهريب الدولي للسيارات إلى الجزائر وصولا إلى دول الساحل، وهو ما يؤكده عدد السيارات التي قام هؤلاء بتهريبها إلى الجزائر طيلة الفترات السابقة بطرق غير شرعية بتزوير وثائقها ومن ثمة بيعها في أسواق السيارات ببعض الولايات بأسعار تنافسية مقارنة بأسعارها الحقيقية التي تبقى باهظة. قبل أن ينكشف من أشتروا هذه السيارات المهربة أنهم راحوا ضحية عملية نصب وإحتيال بعد أن تفاجئوا لدى تقربهم من المصالح المعنية عدم وجود ملفات قاعدية لهذه المركبات.