أشركت مواطنين ومكاتب دراسات لمساعدتها على تحديد الأحياء المتضررة بلدية أم البواقي تستحدث ورشات لتهيئة المدارس وردم الحفر عبر الطرقات كشف أمس رئيس بلدية أم البواقي بأن مصالحه استحدثت في الفترة الأخيرة عديد الورشات الموجهة للتكفل بمختلف الانشغالات اليومية لسكان المدينة ومختلف مشاتيها مؤكدا بأن عديد المشاريع التي تخص التهيئة وتحسين المحيط الحضري ستنطلق في غضون الأيام القليلة القادمة. السيد خليل موسى وفي حديثه للنصر أوضح بأن البلدية أنشأت ورشات مختلفة أبرزها في مجال البناء والطرقات، ويرتكز عمل الأولى على ترميم جانب من المدارس والأماكن العمومية المتضررة في الوقت الذي يرتكز دور الورشة الثانية على ترقيع الطرقات وردم الحفر والتدخل في حال رفع المواطنين لانشغالاتهم، "المير" كشف بأن ردم الحفر عبر الطرقات لا يعني توقف أشغال تهيئتها وإعادة تعبيدها وحسبه فالبلدية استفادت من عديد المشاريع الكبرى في مجال الطرقات، أما في مجال إعادة الاعتبار للإنارة العمومية فأقدمت مصالح البلدية بحسب رئيسها على تحريك الآليات وتفعيلها واقتناء المواد الأولية قصد إعادة الروح لعمدة الإنارة ومحاولة استعادة المدينة لبريقها ليلا، محدثنا بين بأن مشاريع التهيئة الخاصة بالأحياء المتضررة أشركت فيها البلدية مواطنين وضعت بين أيديهم كراريس لتحديد الأعباء والمطالبة بتحديد حاجيات كل حي في الكراريس المخصصة للعملية مع إشراك مكاتب دراسات وطلب مساعدتها بالنظر لتعهدها بتقديم مساعدات مجانية في صالح المدينة وسكانها، وعن عمليات التهيئة فبين رئيس البلدية بأن مدير البناء والتعمير ستتكفل بتهيئة 7 أحياء وسط المدينة أما في إطار ميزانية البلدية فاستفادت خلال الأشهر القليلة المنقضية البلدية من غلاف مالي يقدر بأزيد من 4 ملايير سنتيم موجه لتهيئة أحياء الصباح والعربي بن مهيدي وبوسيف وحيي 200 و150 سكنا بمحاذاة الجامعة والسوناتيبا القديمة إضافة إلى مشاريع تهيئة حي النصر و750 سكنا، في الوقت الذي نجحت البلدية في فتح عدة مسالك وطرقات داخل عديد الشوارع والأحياء ومن أبرزها المسالك المتواجدة جنوب مسجد أبي ذر الغفاري والطريق الكائن خلف بنك الفلاحة الرابط بالسوناطيبا وكذا الطريق الرابط بين مدرسة يوسفي حسان ومديرية النشاط الاجتماعي وهي المشاريع التي استحسنها السكان وطالبوا بتعميمها للقضاء على النقاط السوداء داخل المدينة. أحمد ذيب الشرطة العلمية باشرت تحرياتها والحماية أخمدت ألسنة اللهب حريق مهول كاد يلتهم 6 ملايير سنتيم من الأدوية بالصيدلية المركزية لمستشفى ابن سينا عرفت أمس الصيدلية المركزية بمستشفى ابن سينا بأم البواقي نشوب حريق مهول كاد أن يأتي على كميات معتبرة من الأدوية والمضادات الحيوية وصلت قيمتها المالية الإجمالية قرابة 6 ملايير سنتيم في حادثة باشرت بشأنها مصالح الشرطة العلمية تحقيقات موسعة قصد تحديد ملابساتها الحقيقية. مصادر النصر كشفت بأن الحريق شب على مستوى أحد المخازن بالصيدلية المركزية التي تحوي كميات معتبرة من الأدوية ومن بينها الكمية المستقدمة حديثا بقيمة مالية تقدر بنحو 5.6 مليار سنتيم والموجهة لفائدة مرضى السرطان، وتحدثت ذات المصادر بأن سحب الدخان الكثيفة غطت ساحة الصيدلية والرواق المؤدي إلى أجنحة المرضى الأمر الذي أدى بإدارة المستشفى إلى قطع التيار الكهربائي والاستنجاد بمصالح المديرية الولائية لتوزيع الكهرباء والغاز وكذا إخطار السلطات الولائية، ليتدخل بعدها والي الولاية الذي عاين الحريق وتتدخل بعده مصالح سونلغاز التي رفعت تقريرها حول الحادثة، وتباشر بعد ذلك مصالح الشرطة العلمية تحقيقات معززة بصور ميدانية من مكان الحريق قصد تحديد الأسباب الحقيقية وراء اندلاعه، معاينتنا الميدانية لحظة وصول رجال الحماية المدنية كشفت عن سرعة الإجراءات المتخذة لحظة انطلاق ألسنة الحريق الذي أرجعت أسبابه الأولية إلى شرارة كهربائية، ومن بين تلك الإجراءات تسخير كل المطافئ بالمستشفى والاستعانة بها لإخماد جانب من النيران ومنعها من الانتقال لباقي غرف مخزن الأدوية إلى جانب تحطيم أعوان المستشفى لزجاج نوافذ المخازن لتسهيل عملية التخلص من سحب الدخان الكثيفة، وفي المقابل تجند أعوان الأمن بالمستشفى وبقية الموظفين وأخرجوا الأدوية وزجاجات الأمصار وأكياس القطن في رواق مؤمن، خلية الإعلام بمديرية توزيع الكهرباء والغاز كشفت بأن الحريق شب في حدود الساعة الثانية عشرة من منتصف نهار أمس وتدخلت مصلحة استغلال الكهرباء بالمديرية ووقفت على أن الخلل يكمن في الشبكة الداخلية للصيدلية المركزية، مدير المستشفى السيد لزغد رابح وفي لقائه بالنصر كشف بأن الحريق سببه شرارة كهربائية حدثت بإحدى غرف الصيدلية ومست علب الأنابيب الزجاجية الفارغة المخصصة للتحاليل وتسببت حسبه في اندلاع سحب دخان كثيفة، المدير أكد بأن الشرارة الكهربائية هي السبب في الحريق مستبعدا بأن يكون الأخير بفعل فاعل نظرا للكميات الكبيرة من الأدوية التي تزودت بها الصيدلية المركزية مشيرا بأن الصيدلية تحوي ما قيمته 5.6 مليار من أدوية مرضى السرطان والبقية التي تصل في مبلغها الإجمالي ل6 ملايير سنتيم تخص بقية المصالح بالمستشفى.