أحدث حريق في أحد المخازن الواقعة بشارع سيدي إبراهيم بوسط مدينة مستغانم، حالة من الهلع ليلة الأربعاء إلى الخميس الماضي، حيث خرج سكان العمارة “أ” من بيوتهم على الساعة الثامنة مساء، بعد اكتشاف تصاعد دخان كثيف من الطابق الأرضي، تبين أنه ناتج عن حريق في أحد المخازن كان يحتوي على عدد مجهول من الصناديق الخشبية المستعملة في نقل الأسماك، إلى جانب أغراض أخرى كإطارات العجلات. وعند إبلاغ مصالح الحماية المدنية تدخل أفرادها لإخماد الحريق، الذي عاد إلى الاشتعال بعد ساعة تقريبا ليعود معه أفراد الحماية المدنية للمرة الثانية على التوالي، ما أحدث حالة من الهلع وسط سكان الحي الواقع في قلب مدينة مستغانم، ولم تتحدد بعد أسباب الحريق الحقيقية فيما اعتبره السكان أنه تم بفعل فاعل. ويعتبر هذا الحريق الثالث من نوعه خلال عشرة أيام، حيث أدت شرارة كهربائية إلى حرق عدادين كهربائيين في حي 300 مسكن بمدينة مستغانم، ما أرغم السكان على قضاء ليلتهم في العراء وحرمهم من التيار الكهربائي وغاز المدينة، فيما شب حريق آخر في المطعم التابع لمستشفى عين تادلس قبل أيام. ولم تتسبب هذه الحرائق في خسائر بشرية لحسن الحظ، إلا أنها تسببت في ترويع العشرات من سكان المناطق المجاورة قبل أيام من نهاية السنة الحالية.