حجز 20قنطارا من الأسماك المهربة غير صالحة للإستهلاك قامت أمس مصالح النظافة و حفظ الصحة بالطارف ، بحجز أزيد من 20 قنطارا من الأسماك المهربة من تونس عبر المسالك الحدودية الجبلية ، كانت معروضة للبيع على قارعة الطرقات وبالشوارع الرئيسية في ظروف غير صحية . و أفضت التحاليل الأولية بشأنها أنها غير صالحة للإستهلاك بسبب إنبعاث روائح كريهة وسامة منها ،بعد بلوغها مرحلة متقدمة من التعفن، ما جنب وقوع كارثة بالصحة العمومية ، في وقت عمد فيه البائعون إلى رش الأسماك المهربة بسوائل وقطع الثلج لإخفاء رائحة التعفن التي تنبعث منها . وقد تم خلال هذه العملية إتلاف كمية الأسماك المحجوزة ،مع حجز 3سيارات مبردة ومعدات مختلفة و تحرير محاضر ضد 6من الباعة المخالفين من أجل المتابعة القضائية ،و هذا بالموازاة مع تسجيل مصالح حرس الحدود محاولة تهريب 12قنطارا من سمك الكارب كانت في طريقها للتسويق محليا، في حين تمكن المهربون بالفرار نحو التراب التونسي . وذكرت مصادرنا عن فتح الجهات الأمنية المختصة لتحقيقات موسعة للوصول إلى الشبكات الخفية التي تكالبت في الآونة الأخيرة على إغراق السوق المحلية وحتى أسواق الولايات المجاورة، بكميات هائلة من الأسماك التونسية المهربة الطازجة والمجمدة منها عبر الحدود الشرقية في شروط غير لائقة ، حيث يتم مقايضة الأسماك المهربة بكميات من المازوت الجزائري . وقد أفضت أولى التحريات إلى توقيف شبكة تتكون من 3أشخاص يقودهم بارون معروف ينحدر من ببلدية عين العسل كانوا بصدد تهريب أزيد من 10قناطير من الأسماك في أكياس وصناديق غير صحية كانت موجهة للسوق ،أثبتت بشأنها التحاليل أنها فاسدة و غير صالحة للإستهلاك، ليتم إتلافها . من جانبها باشرت مصالح الرقابة عبر البلديات حملة واسعة بالتنسيق مع مصالح الأمن لسحب المنتوج السمكي المهرب عبر الحدود الجبلية من الشوارع والأسواق مع إتلافه و إتخاذ كل الإجراءات الردعية والقانونية ضد المخالفين ،حيث مكنت العملية لحد الساعة من تحرير محاضر ضد 5أشخاص حولت للعدالة وحجز حوالي قنطارين من الأسماك كانت معروضة للبيع في شروط صحية غير لائقة. وفي المقابل أحبطت نهاية الأسبوع مصالح حرس الحدود للمركز المتقدم بعين الدم خلال دورية عادية محاولة تهريب 11 قنطارامن الأسماك الطازجة المستخرجة من السواحل المحلية كانت في طريقها نحو البلد المجاور ،وهذا خلال عملية تمشيط بمنطقة خنقة عون الحدودية بعد الإشتباه في حركة غير عادية ، في حين تمكن المهربون بالفرار إلى داخل التراب التونسي.