سكان بين الويدان يقطعون الطريق للمطالبة بالممهلات أقدم في ساعة متأخرة من مساء أول أمس عشرات المواطنين من سكان بلدية بين الويدان غرب ولاية سكيكدة، على شن حركة احتجاجية قطعوا خلالها الطريق الرابط بين مقر البلدية وعدة قرى مجاورة. مانعين مختلف أنواع المركبات من المرور، ومطالبين السلطات المحلية بوضع ممهلات على الطريق المذكور حفاظا على الأرواح ،لاسيما تلاميذ المدارس الذين أصبحت حياتهم في خطر ،في ظل الاستعمال المفرط للسرعة من قبل السائقين الذين استغلوا إصلاح الطريق مؤخرا للزيادة من السرعة . وجاءت احتجاجات السكان على خلفية حادث مرور ،كاد يودي بحياة عدد كبير من الأطفال إثر انحراف سيارة نفعية ، حيث طارت بسائقها في السماء من فرط السرعة بمحاذاة أحد المنازل ،وفيما أصيب سائق السيارة بجروح خطيرة على مستوى أجزاء متفرقة من جسمه نجا الكثير من الأطفال والسكان من الكارثة بأعجوبة ،فيما أفرز الحادث موجة من الخوف والهلع الشديدين. رئيس البلدية رفقة السلطات الأمنية، تنقل إلى عين المكان من أجل احتواء الأزمة وقام بمحاورة المحتجين ، أين قدم لهم وعودا بالشروع في وضع الممهلات على الطريق المذكور بداية من صباح اليوم الموالي، ليتم على إثر ذلك فتح الطريق في ساعة متأخرة من المساء في وجه حركة المرور . بوزيد مخبي عطب في شبكة الألياف البصرية يدخل القل في عزلة هاتفية تسببت الأشغال الجارية على مستوى الطريق الوطني رقم 82 الرابط بين القل وقسنطينة من أجل تحديثه وجعله طريقا مزوجا، وذلك في الجزء الرابط بين بلديتي كركرة والقل، في إلحاق عطب بشبكة الألياف البصرية، وأفرز الوضع انقطاع الحرارة عن الهاتف الثابت والانترنيت طلية نهار أول أمس ، لتدخل المنطقة في عزلة شبه تامة جراء توقف العديد من المصالح الإدارية والخدماتية. وفي سياق متصل، مازال عشرات المشتركين في شبكة الانترنيت على مستوى منطقة القل التي تضم 4 دوائر هي القل والزيتونة، وأولاد عطية وتمالوس وعين قشرة يعانون من الإنقطاعات المتكررة والتي تمتد إلى أكثر من شهر في بعض الأحيان .و أكد مشتركون في اتصال بالنصر من بلدية تمالوس الإنقطاع منذ أكثر من شهر، ونفس الوضع بالنسبة لمشتركين آخرين من بلدية بني زيد ،وهو الوضع الذي أجبر الكثير من المشتركين على التنقل يوميا إلى مقر وكالة اتصالات الجزائر بالقل من أجل تبليغ شكاويهم ، فيما أثر حسبهم سلبا على حياتهم اليومية . وحسب مصدر مسؤول بوكالة اتصالات الجزائر،فإنه يوجد أكثر من 250 مشترك ينتظرون إصلاح الأعطاب من أجل إعادة ربطهم بالشبكة، والسبب حسبه يعود إلى تعرض عدد كبير من بطاقات الربط للاحتراق ويتطلب استبدالها التنقل إلى الجزائر العاصمة، وأكد محدثنا أنه توجد بعض الأعطاب تنتظر الإصلاح منذ ثلاثة أشهر. من جهة ثانية اشتكي ذات المسؤول من قلة الوسائل البشرية، مقارنة باتساع المنطقة التي تقوم بالإشراف عليها وكالة القل الممتدة عبر بلديات أربع دوائر غرب الولاية.