أكد مدير مصلحة المياه بمديرية الري بقسنطينة أن "سياكو" تعاقدت مع 35 مقاولة للتخلص من التسربات وأن المؤسسة ملزمة بتوفير الماء بمعدل 24 ساعة قبل انتهاء عقد التسيير بالتفويض. المسؤول وصف عمل مؤسسة "سياكو" بغير الكافي لكنه قال، أن هناك تحسن كبير وأن عدد التسربات تراجع إلى أكثر من النصف، مقدرا عدد البؤر حاليا ب250 تسربا، وأكد نفس المصدر بأن بنود في عقد التسيير بالتفويض تلزم المؤسسة بإعداد خرائط حول الشبكات وتعميم العدادات قبل انتهاء مدة العقد سنة 2013، وقال المتحدث، في حصة منتدى الإذاعة، أن الشركة الجزائرية الفرنسية "سياكو" كانت في البداية تعتمد على وسائلها لصيانة التسربات، لكنها في الفترة الأخيرة تعاقدت مع 35 مقاولة مختصة للتخلص من الظاهرة وهو رقم اعترف أنه غير كاف وأن مديرية الري قد طالبت بمضاعفته على الأقل.وعن مشكل الضخ الذي طرح على مستوى سد بني هارون قال مدير مصلحة المياه وجود سد خزان يضمن الإستقلالية لستة أشهر وفي حال حصول مشكل يمتد لأكثر من نصف سنة فإن قسنطينة، حسب ظنه لديها إمكانيات للتموين من الموارد الجوفية، وكشف عن مشروع هام لإنجاز خزانين ضخمين بعلي منجلي و القماص، تأهبا لمرحلة التموين على مدار اليوم، التي أشار بأنها ستتحقق قبل انتهاء العقد، مضيفا بأن 70 بالمائة من سكان قسنطينة يمونون يوميا بالمياه، وأن حصة الفرد الواحد ارتفعت إلى 155 لتر يوميا. أما مسؤول مصلحة السقي فقد قدر العجز في موارد السقي ب30 بالمائة وقال أنه يتم حاليا استعمال مياه محطة التصفية لسقي 400 هكتار بالحامة، على أن تنجز محطة ثانية بزيغود يوسف لتغطية حاجيات الفلاحة، وحسب المتحدث فإن مشاريع الحواجز المائية ستمس البلديات المحرومة كبني حميدان مسعود بوجريو وعين اعبيد.