دعت فيدرالية جمعيات المجتمع المدني بقسنطينة أمس الجمعيات المحلية إلى تقديم مقترحاتها الخاصة بتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية حتى لا تبقى بعيدة عن الحدث المهم،معلنة عن تنصيب لجان و ورشات خاصة لأجل تقديم توصيات بأهداف بعيدة المدى، مع دعوة لإشراك أبناء المدينة بالخارج في التظاهرة. رئيس الفيدرالية حكيم لفوالة أكد في لقاء جمعه أمس بالجمعيات ببلدية قسنطينة، على ضرورة إشراك الحركة الجمعوية فيما وصفه بالعرس الكبير الذي لا يجب أن يقوم حسبه دون أبناء الدار. و من جهته أكد الأمين الوطني لأكاديمية المجتمع المدني الدكتور عمر محساس على ضرورة الابتعاد عن البلبلة التي تحيط بمدى سير المشاريع المخصصة للتظاهرة و العمل على إنجاح الحدث الثقافي، حاثا على تحسين الظروف الاجتماعية للمواطن و تلبية انشغالاته حتى يكون جاهزا لمثل هذه المواعيد و يمثل المدينة أحسن تمثيل. رئيس اللجنة الثقافية بالمجلس الشعبي الولائي عميرش نذير، تحدث من جانبه على ضرورة تفعيل اللجنة المحلية، معربا عن أمله في تنفيذ التوصيات المقدمة في اللقاء الأول المنظم في شهر مارس المنصرم و على رأسها إنشاء مجلس استشاري ثقافي و آخر سياحي. و ألح بدوره على أهمية تحضير المجتمع المدني للموعد ، متسائلا عن مدى استعداد الجمعيات في مختلف المجالات لتقديم برامج تليق بالتظاهرة. كما تحدث عن التزام اللجنة الثقافية بالمجلس الولائي بتقديم التسهيلات و وسائل لدعم أهم البرامج و المقترحات، مشيرا إلى تخصيص الولاية لميزانية أكبر من تلك المخصصة للعام الجاري حسبه إضافة إلى التموين المركزي. اقترح ممثل المجلس الوطني للجزائريين بالخارج مراد مزار منح أبناء قسنطينة الموهوبين في الخارج فرصة المشاركة في قسنطينة عاصمة الثقافة العربية. و انتقد بعض المشاركين في اللقاء تأخر دعوة إشراكهم في التظاهرة و اعتبروا ذلك نوعا من الإقصاء المتعمد. مريم.ب