تأخر ربط 07 دوائر بشبكة الألياف البصرية بسبب صعوبة التضاريس تعتزم مصالح اتصالات الجزائر بولاية باتنة تعميم شبكة الألياف البصرية عبر بلديات 07 دوائر من أصل 21 دائرة لم تشملها بعد التغطية بالألياف البصرية عكس باقي الدوائر وهي بلديات تأخر ربطها بسبب صعوبة التضاريس حسبما أوضحه مدير مفوضية اتصالات الجزائر الجهوية بولاية باتنة في ندوة صحفية مساء أول أمس بمناسبة الاستعداد لإطلاق خدمة الجيل الرابع ذات التدفق العالي للأنترنت. كشف منسق المفوضية الجهوية لاتصالات الجزائربباتنة بلغيت هواري عن الشروع في إطلاق خدمة الجيل الرابع قريبا بمدينة باتنة وهذا بعد أن تم تنصيب ثلاث هوائيات "نود بي" ذات التقنية الجديدة التي تعمل على تشغيل خدمة الجيل الرابع ذات التدفق العالي للأنترنت الذي يصل حد 150 ميغابايت، حيث أنجزت محطات الهوائيات في أحياء تامشيط، الأمير عبد القادر، وحي 800 مسكن لضمان تغطية تصل حد 80 بالمائة لمدينة باتنة حسب الشروحات التي قدمها إطارات اتصالات الجزائر خلال الندوة الصحفية والتي كشفوا خلالها عن عرضين لتسويق خدمة الجيل الرابع الجديدة وتتمثل الأولى في خدمة 05 جيغا ب3500 دينار شهريا وخدمة أخرى بطاقة تدفق تصل 10 جيغا ب 6500 دينار شهريا، وأوضح المدير الجهوي لاتصالات الجزائر إلى جانب إطارات المفوضية بأن دخول خدمة الجيل الرابع لاتصالات الجزائر حيز التطبيق سيكون بصفة تدريجية وبإعطاء الأولوية للمؤسسات ومختلف الإدارات العمومية لمحدودية أجهزة المودام المتوفرة التي تحمل شريحة الجيل الرابع التي تتيح الحصول على الخدمة وهذا على أن يتم تسويقها بشكل واسع في أفق 2015 موازاة مع توسيع شبكة الألياف البصرية التي دونها لا يمكن تطبيق خدمة الجيل الرابع المرتبطة بالهاتف الثابت لكن يتم استغلالها عن طريق أجهزة مودام وشريحة خاصة تشتغل دون الخط الثابت، وأبرز المتحدثون أهمية خدمة الجيل الرابع التي تطلقها اتصالات الجزائر لمواكبة المنافسة مع المتعاملين في مجال اتصالات الهاتف النقال الذين كانوا أطلقوا خدمة الجيل الثالث، وأكد ت إطارات اتصالات الجزائربباتنة بأن خدمة الجيل الرابع وفضلا على أنها توفر خدمة ذات تدفق عالي للأنترنت يسمح بكسب الوقت فإنها تعد أيضا بمثابة الخدمة الاحتياطية التي يمكن اللجوء إليها خاصة بالنسبة للمؤسسات في حالة حدوث أعطاب في شبكة أنترنت الأديسال وهذا باعتبار أن خدمة الجيل الرابع تشتغل دون الاعتماد على الكوابل. للإشارة فإن الدوائر التي تأخر ربطها بالألياف البصرية بسبب صعوبة التضاريس تقع أغلبها في الجهة الجنوبية الشرقية وتتمثل في دوائر ثنية العابد، منعه، بوزينة، تكوت وهي الدوائر التي تم برمجة ربط بلدياتها ضمن برنامج سنة 2015 في حين تجري الأشغال لربط بلديات ثلاث دوائر أخرى تتمثل في أريس، إشمول، الشمرة. ياسين/ع فلاحو "الرويسات" بعزيل عبد القادر يطالبون بحصتهم من الدعم الفلاحي يطالب فلاحو مشتة "الرويسات" التابعة لبلدية عزيل عبد القادر بدائرة الجزار ولاية باتنة، من السلطات المحلية والولائية بتوفير الدعم الفلاحي لهم، حيث يشتكي هؤلاء من الوضعية التي يعيشونها منذ سنوات ومن النقائص التي تزيد من معاناتهم في خدمة الأرض وممارسة النشاط الفلاحي، أين بات النشاط الفلاحي هناك مهددا بالاندثار حسب تعبير بعضهم نتيجة لغياب دعم الدولة وعدم منحهم الإمكانيات المادية لاستغلال أراضيهم للإنتاج. وحسب هؤلاء فإن افتقارهم للوسائل والآليات جعلهم يفكرون في النزوح نحو المدن وإنهاء المعاناة التي يتواجدون فيها، وحسب تعبير أحدهم فإنه يعيش هناك بالمشتة ذاتها منذ أكثر من 30 سنة وفي كل مرة يحاول أن يتحصل فيها على الدعم الفلاحي من خلال توفير جرار وبعض الأموال والحصول على رخصة لحفر آبار ارتوازية إلا ويصطدم بعدة عراقيل تمنعه من الاستفادة، علما بأنه يحوز على مساحة من الأراضي تصل مساحتها إلى أكثر من 32 هكتار كلها خالية وغير مزروعة، وحسب بعض الفلاحين فإنهم ينتظرون التفاتة الدولة والمصالح المعنية من أجل إعانتهم على غرس الأشجار والاستثمار فيها وتحديدا أشجار الزيتون وبعض أنواع الفواكه، وأضاف هؤلاء بأن استمرار العراقيل التي تحول بينهم وبين القيام بأنشطهم الفلاحية بات يدفعهم نحو مغادرة تلك الأراضي خاصة وأن تلك المنطقة يصعب العيش فيها نتيجة لغياب العديد من ضروريات الحياة سواء بالنسبة للفلاحين أو أبنائهم. وفي هذا السياق أكد رئيس البلدية، بأنه يتوجب على المواطنين التقدم نحو المديريات المعنية من أجل الاستفادة من مختلف الإعانات المتاحة حتى يتحصل هؤلاء على الإمكانيات التي تسمح لهم بممارسة النشاط الفلاحي، وحسب المتحدث ذاته فإن البلدية تحوز على 6 آبار ارتوازية ملك للدولة وهي تحت تصرف الفلاحين أين تسمح لهم بالسقي والري في ظروف جيدة، كما أن هناك بعض المواطنين الذين يملكون آبارا من مالهم الخاص، وهو الوضع الذي يسمح لهم باستغلال أراضيهم بالشكل المطلوب.