ورشة المسبح الأولمبي تحول دون فتح حوضي «سيدي مسيد» عجزت مديرية الشباب و الرياضة عن الوفاء بوعدها و فتح مسبح سيدي مسيد يوم أمس، و هو ما تبرره الجهة المسيرة بعدم تلقي تصريح بذلك من قبل لجنة تقنية، قد تسجل تحفظات تخص سلامة السباحين، لاستمرار الأشغال على مستوى ورشة المسبح الأولمبي، و هو ما يعني أن المواطنين قد يحرمون من المرفق هذه الصائفة. و كان يفترض فتح حوضي مسبح سيدي مسيد في وجه الجمهور ابتداء من يوم أمس، بحسب ما سبق و أن أكده للنصر مدير ديوان مؤسسات الشباب بقسنطينة، لكن ذلك لم يحدث و هو ما يبرره هذا الأخير المكلف من قبل مديرية الشباب و الرياضة بتسيير المنشأة، بعدم اجتماع لجنة تقنية تضم مصالح الأمن و الحماية المدنية و الصحة، من أجل التأكد من صلاحية الحوضين للاستغلال العام و إعطاء تصريح بالفتح، خصوصا و أن المكان يعرف منذ أشهر ورشة إعادة إنجاز المسبح الأولمبي، الذي لن تنتهي به الأشغال الكبرى قبل شهر سبتمبر المقبل، بحسب ما سبق و علمناه من قبل ممثلي المجمع الجزائري- الياباني المشرف على المشروع. و يتوقع أن تفتح مديرية الشباب و الرياضة المسبح المتوسط هذا الأسبوع، لكن لفائدة فئة ضيقة من مواطني حي سيدي مسيد، بينما سيفتح المسبح الصغير يوم غد بحسب مدير ديوان مؤسسات الشباب، الذي قال بأن مشكلة المضخة قد سويت بينما لن يستغل الحمام قبل إتمام أشغال المسبح الأولمبي، الذي لن يكون جاهزا قبل شهر جوان من العام المقبل و عرف عملية انجازه تأخرا كبيرا ترجعه الشركة المنجزة إلى مصادفة عراقيل تتعلق بانزلاق التربة و صعوبة إيصال مواد البناء، بالنظر لضيق الممرات المؤدية نحو المرفق و حظر مرور الشاحنات ذات الوزن الثقيل على الكثير منها. و كانت مديرية الشباب و الرياضة قد أكدت بأن سعر تذكرة دخول المسبح لن يفوق 20 دينار للفرد، كما سيتم تمديد ساعات الفتح إلى الحادية عشرة ليلا، مع خص عائلات البلديات المجاورة بأيام كاملة تقدم خلالها الخدمات مجانا، لكن يبدو أن المسبحين الصغير و المتوسط الذين دخلا الخدمة منذ سنتين، بعد إخضاعهما لأشغال ترميم، لن يفتحا هذه الصائفة لصالح مواطني قسنطينة، الذين يشتكون في الأصل من نقص كبير في مرافق الترفيه و التسلية خلال، و هو ما يفسر استقبال المسبح العام الماضي فقط حوالي 7 آلاف زائر يوميا.