أشغال تهيئة مسبح سيدي مسيد لن تنتهي قبل جانفي 2014 كشف أمس مدير الشباب و الرياضة لولاية قسنطينة أن أشغال إعادة إنجاز المسبح الأولمبي و تهيئة الفندق الموجود بداخله لن تنتهي قبل بداية العام المقبل، في حين أكدت مصادر مسؤولة بالولاية أن المسبح الأولمبي الجديد المجاور للمعهد الوطني لتكوين الإطارات الرياضية سيفتتح رسميا شهر جويلية القادم. و قال مدير القطاع حول مسبح سيدي مسيد الذي افتتح أمس الأول حوضه الصغير للسباحة أمام المواطنين تزامنا و اليوم العالمي للطفولة، أن أشغال إعادة بناء المسبح الأولمبي به قد تقدمت بنسبة قاربت ال20 من المائة، بعد أن كانت عرفت تأخرا نسبيا بسبب عدم إيجاد مكان لرمي الردوم الناتجة عن تهديم المسبح الأصلي و التي تم رميها مؤخرا بالمدينة الجديدة علي منجلي في عملية استغرقت وقتا اعتبره طويلا نوعا ما. المسؤول أكد بأن المشروع الذي يكلف في مجمله غلاف مالي بقيمة 44 مليار، لن يسلم قبل شهر جانفي من العام المقبل، و هي التكلفة التي يدخل فيها مشروع إعادة تهيئة الفندق الموجود بداخل المركب الذي يحتوي على 9 غرف، من خلال رفع طاقته الاستيعابية إلى 40 غرفة، بالإضافة إلى إنشاء مطعم و كافيتيرا على مستوى أرضية البناية القديمة التي تهدمت بداخله. و حول مشروع المسبح الأولمبي 50 مترا المجاور للمعهد الوطني لتكوين الإطارات الرياضية قرب ملعب 17 جوان، فقد كشفت مصادر مقربة أنه سيفتتح رسميا شهر جويلية المقبل، و ذلك بعد الانتهاء من الأشغال التي تطلبت غلاف مالي إضافي بقيمة 7 ملايير سنتيم، و التي كان لتأخر وصولها تأثير مباشر على موعد التسليم الذي يعتبر قد تأخر بنسبة كاملة بعد أن كان مقررا فتحه في الخامس جويلية من العام الماضي. يذكر أنه قد تقرر تهديم المسبح الأولمبي الذي أنشىء قبل أزيد من قرن من الزمن بسبب التصدعات و التشققات التي لحقته ،بالإضافة إلى إهتراء و قدم المواد الأولية التي استعملت في بنائه، مما منع أشغال التهيئة و فرض تهديمه و إنشاء آخر محله حسب ما أكدته دراسة تقنية سبقت العملية التي كانت مبرمجة لتهيئته من أجل إعادة فتحه للجمهور.