تهديم المسبح الأولمبي بسيدي مسيد بسبب تصدعات عمرها قرن قررت مديرية الشباب و الرياضة لولاية قسنطينة تهديم المسبح الأولمبي التابع لمسبح سيدي مسيد بسبب تصدعات و تشققات تمنع أشغال التهيئة، في حين يرتقب فتح الحوضين المتوسط و الصغير للخدمة نهاية الشهر الجاري. و حسب ما كشفه مدير القطاع "للنصر"، فإن القرار جاء عقب الدراسة التقنية التي أنجزت مؤخرا، حيث أثبتت بأن المسبح الذي أنشأ قبل حوالي قرن من الزمن غير صالح للتهيئة التي برمجت من أجل إعادة فتحه للجمهور. و قالت الدراسة بأن التصدعات و التشققات التي لحقت بالمسبح بالإضافة إلى اهتراء و قدم المواد الأولية التي استغلت في بنائه، تمنع أشغال التهيئة، و هو ما يستوجب تهديمه و إنشاء آخر محله، و هي العملية التي تتطلب مبلغا ماليا بقيمة 24 مليار سنتيم، 11 مليار منها متوفرة على مستوى مديرية الشباب و الرياضة في انتظار استكمال باقي المبلغ من الوزارة الأم، على أن يضم المسبح حسب مدير القطاع فندقا و مطعما تقدر تكلفة انجازه 20 مليار سنتيم. و عن جديد مسبح سيدي مسيد، أكد المسؤول بأنه من المرتقب فتح الجزء السفلي منه و المتكون من حوضين نهاية الشهر الجاري على أبعد تقدير، و ذلك بعد الفراغ من الأشغال التي كانت قد انطلقت شهر ماي من العام الماضي بتكلفة إجمالية قدرت ب 6 مليار سنتيم بعد أن تم تحويل تسيير المركب من بلدية قسنطينة إلى مديرية الشباب و الرياضة بعد أن أثبتت الأولى فشلها في عملية التسيير و استأجرته لأشخاص حولوا نشاطه. و كانت مديرية الشباب و الرياضة قد قررت إعادة غلق المسبح شهر سبتمبر من سنة 2011 بعد فتحه لفترة قصيرة بسبب عيوب في الأشغال على مستوى المسبح المتوسط استدعت تغيير البلاط، بالإضافة إلى مشاكل في شبكة الصرف الصحي.