5 جرحى خلال محاولة مهربين اقتحام مقر فرقة الجمارك بأم علي عرفت بلدية أم علي الحدودية " 60 كلم جنوب شرق عاصمة الولاية تبسة" ليلة أول أمس أحداث شغب ومواجهات عنيفة ،بعد قيام مجموعة من شباب البلدة بمهاجمة مقر فرقة الجمارك الجزائرية باستعمال الزجاجات الحارقة و الحجارة وإضرام النار في العجلات المطاطية . مما تسبب في تسجيل خسائر فادحة لحقت مقر الفرقة التي استنفرت قواتها وعاشت حالة طوارئ حقيقية ، حيث دامت المواجهات بين الطرفين قرابة الساعة ، وكشف شهود عيان ل " النصر " أن مجموعات من الشباب يعمل أغلبها في نشاط التهريب قامت بحركة احتجاجية ضد رجال الجمارك وتطور الأمر ليأخذ طابع الهجوم بمحاولة اقتحام مقر الفرقة ومحاولة سرقة سيارتهم غير أن أفراد الفرقة اضطروا إلى الرد على الهجوم وإطلاق أعيرة نارية مطاطية أسفرت على إصابة 5 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 28 سنة بجروح مختلفة وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة ، ليتم نقلهم على جناح السرعة وسط أجواء مشحونة و حالة رعب حقيقية إلى مستشفى التيجاني هدام ببئر العاتر أين تم إخضاعهم للعناية الطبية المستعجلة، إلا أن أخطر الحالات تتعلق بإصابة الشاب " محمد الصالح ق " الذي أجريت له عملية جراحية و يتواجد تحت العناية المركزة . و حسب ما استقيناه من عدة جهات، تعود الأسباب الحقيقية، التي تقف وراء حالة الاحتقان و التشنج التي دفعت هؤلاء الشباب لمهاجمة مقر الجمارك إلى انتشار خبر إقدام عناصر الجمارك لفرقة بئر العاتر إلى التنقل إلى الشريط الحدودي على مستوى بلدية أم علي مرفوقين بطاقم صحفي لإحدى القنوات التلفزيونية التي تقوم بتصوير عملية افتراضية تتعلق بالتهريب بالجهة وكيفية التصدي لها من طرف رجال الجمارك . و لكن الأمر الذي زاد في رفع درجة الغضب الشديد لدى المحتجين، حسب الروايات التي سمعناها، يكمن في قيام فرقة الجمارك بالاستعانة بمركبة تم حجزها على مستوى بلدية نقرين " 160 كلم جنوب نقرين " و استغلالها في تصوير مشاهد من الروبورتاج على أنها حجزت بإقليم بلديتهم ،و هو ما أثار حفيظتهم و جعلهم يقدمون على مهاجمة المقر بتلك الطريقة مؤكدين على أن الإجراءات المتخذة من طرف الدولة أدت إلى غلق جميع المنافذ على ممتهني التهريب الذي توقف نشاطه في الأشهر الأخيرة . و قد عاد الهدوء الحذر إلى بلدية أم علي الحدودية صباح أمس بعد ليلة ليلاء وسط دعوات للتعقل والابتعاد عن التشنج ، فيما فتحت الجهات الأمنية المختصة تحقيقا في ملابسات هذه الأحداث. ع/نصيب سكان ذراع العربية بدائرة العقلة يغلقون الطريق الوطني رقم 83 قام صباح أمس العشرات من سكان منطقة دوار " ذراع العربية " بإقليم دائرة العقلة " 85 كلم غرب عاصمة الولاية تبسة " بغلق الطريق الوطني رقم 83 الرابط بين ولايتي تبسة و خنشلة في جزئه الرابط بين بلديتي المزرعة و العقلة أمام حركة المرور لعدة ساعات. الاحتجاج رفعت خلاله جملة من المطالب المتعلقة بوضعهم المعيشي ، مشيرين أن على السلطات أن تتحرك و تدرج منطقتهم التي تقطنها أزيد من 60 عائلة في البرامج التنموية السنوية و السعي لرفع المعاناة عنهم ، و قد ركز المحتجون على أولوية المطالب وفي مقدمتها تزويد مساكنهم بالكهرباء الريفية التي لازالوا ينتظرون الاستفادة من مزاياها بعد سنوات طويلة مع الظلام الدامس ، سنوات يقولون أنهم عانوا خلالها من الأساليب التقليدية المستعملة لتعويض غياب نعمة الكهرباء رغم الوعود المتعددة التي تحصلوا عليها من الجهات المعنية التي بقيت، حسب بعض المحتجين، وعودا جوفاء لم تتحقق على أرض الواقع ، مشيرين أن حرمانهم من الكهرباء منعهم من مشاهدة التلفزيون و مزايا الثلاجة . كما طالبوا بضرورة الإسراع في تهيئة المسلك الترابي الرابط بينهم وبين مقر البلدية والذي عادة ما يتسبب في عزلتهم أثناء تساقط الأمطار ، ناهيك عن الهاجس والمتعلق بتوفير المياه الصالحة للشرب ، ناهيك عن مطلبهم الخاص بالغاز الطبيعي ، و قد برر السكان المحتجون لجوءهم إلى أسلوب الاحتجاج لتجاهل الجهات المعنية لمطالبهم والتي سبق وأن كانت سببا لتنظيم عدة حركات احتجاجية. وقد فتح الطريق في وجه حركة المرور بعد ساعات قضاها المسافرون في الانتظار تحت أشعة الشمس الملتهبة بعد أن تدخلت السلطات المحلية ووعدت المعنيين بالسعي إلى إيجاد حل للمشاكل العالقة في أقرب فرصة. ع/نصيب الأمن يحقق مع مدير مركز تكوين مهني ومحاسب في اختفاء أموال المسابقات يخضع منذ أول أمس مدير مركز التكوين المهني رقم 2 زارع عبد الباقي والمحاسب بنفس المركز بمدينة تبسة، للتحقيق أمام مصلحة الشرطة الاقتصادية لأمن ولاية تبسة، وذلك على خلفية شكوى تتعلق باختفاء أموال المسابقات المهنية لعدد من القطاعات بالولاية. ويتعلق الأمر بمسابقات تخص مديرية التربية ، ومديرية التجارة ، وجامعة تبسة ،و بلدية تبسة وغيرها من المديريات التي شارك مترشحوها في المسابقات المهنية التي احتضنها مركز التكوين المهني والتمهين زارع عبد الباقي بمدينة تبسة ، أين جرت العمليات داخل المركز وشارك فيها خلال سنة 2013 أكثر من 4500 مترشح ، و تراوحت الرسوم التي دفعها كل مشارك في المسابقة بين 200 و 750 دينار جزائري ، وتم تحصيل هذه الأموال بطرق مختلفة وغير قانونية ، أين حرم المترشحون من الحصول على وصولات الدفع تثبت أنهم قاموا بدفع اشتراكاتهم . ن/ع