حجز 228 قنطارا من نفايات النحاس في عمليتين منفصلتين بالعقلة والعقلة المالحة تمكن رجال الدرك الوطني بولاية تبسة خلال اليومين الأخيرين في عمليتين منفصلتين من استرجاع أكثر من 228 قنطارا من نفايات النحاس كان أصحابها بصدد نقلها إلى الشريط الحدودي تمهيدا لنقلها لاحقا إلى الجارة تونس. وتعد العمليتان مهمتان بالنظر للقيمة الاجمالية للمحجوزات والتي فاقت المليار و 368 مليون سنتيم،و كانت فرقة الدرك العاملة بإقليم بلدية العقلة. وكانت مصالح الدرك قد تحركت في العملية الأولى مساء يوم 27 جويلية الجاري بعد ورود معلومات من افراد الفرقة الاقليمية للدرك بالمزرعة المتواجدين على مستوى الطريق الوطني رقم 83 الرابط بين ولايتي تبسة وخنشلة في مهمة سد،حيث سارع سائق الجر ار الطريقي عند مشاهدته لأفراد السد بالدوران،ليتم التنسيق بين فرقة الدرك بالمزرعة و العقلة ووضع خطة محكمة لإطاحة بسائق الجرار،فتم تضييق الخناق عليه مما أدى به إلى ترك الجرار ولاذ بالفرار ،وبعد أخذ الاحتياطات اللازمة وتفتيش الجرار عثر بداخله على 200 قنطار من مادة النحاس وقدرت القيمة المالية للمحجوزات محليا بنحو مليار و200 مليون سنتيم،أما العملية الثانية فقد شهدتها بلدية العقلة المالحة التي نجح عناصر فرقة الدرك بها من احباط محاولة تهريب 28 قنطارا من نفايات النحاس كانت موجهة للحدود على متن سيارتين من نوع تويوتا هيليكس قادمة من مدينة ثليجان باتجاه بلدية بئر العاتر،حيث سلك المهربون مسلكا ترابيا يمر بالمنطقة الريفية "الفايجة " للإفلات من رقابة مختلف الاجهزة المكلفة بمكافحة التهريب،ليتم استغلال المعلومات والتنسيق بين فرقتي بئر العاتر والعقلة المالحة وبعد تمشيط المنطقة عثر على كمية النفايات النحاسية التي تم تفريغها من طرف المهربين بجانب منزل مهجور ثم لاذوا بالفرار على متن مركباتهم في اتجاه مدينة بئر العاتر،وقدرت مصالح الدرك قيمة النحاس المحجوز بنحو 168 مليون سنتيم.