القوات المغربية تقتل طفلا صحراويا وتصيب سبعة آخرين قتلت قوات الدرك الملكي المغربية ليلة الاحد الى الاثنين طفلا صحراويا في الرابعة عشر من عمره كما أصابت سبعة آخرين حينما أطلقت النار عليهم بينها كانوا على سيارة بمدينة العيونالمحتلة. وأفادت وكالة الأنباء الصحراوية أمس أن طفلا صحراويا في الرابعة عشر قتل فيما أصيب سبعة آخرون بجروح متفاوتة الخطورة ليلة الاحد الى الاثنين بالقرب من مخيم النازحين بالعيونالمحتلة من طرف قوات الدرك المغربية التي اطلقت النار بالذخيرة الحية على السيارة التي كانت تقلهم بهدف منعهم من إيصال المؤونة الغذائية والماء والأدوية الى ما يقارب 20 ألف نازح صحراوي اعتصموا في مخيمات منذ أسبوعين على بعد 12 كلم شرق مدينة العيونالمحتلة.وذكرت ذات الوكالة أن الطفل الصحراوي " الناجم الكارحي" توفي على القور بالسيارة التي كانت تحمل المجموعة فيما نقل المصابون السبعة والذين من بينهم شقيق الضحية الزبير الكارحي السجين السياسي الصحراوي السابق، الى مستشفى المدينة العسكري.وكانت البوليزاريو قد حذرت من احتمال اقدام القوات المغربية على ارتكاب مجزرة في حق النازحين الصحراويين الذين هربوا إلى هذه المخيمات من ظروفهم الاجتماعية المأساوية بمدينة العيونالمحتلة وقبل أيام شرعت قوات الأمن المغربية في محاصرة هذه المخيمات وأحاطتها بالأسلاك الشائكة ومنعت عنها كل أشكال المؤونة. ويأتي هذا الإعتداء للقوات المغربية على مواطنين صحراويين في وقت تسعى فيه الأممالمتحدة الى إعادة بعث المسار التفاوضي بين طرفي النزاع، وقد أعلن المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي للصحراء الغربية كريستوفر روس خلال الجولة التي قادته الأسبوع الماضي الى المنطقة أن هذه المفاوضات ستستأنف في جولة جديدة بين المغرب والبوليزاريو في أوائل نوفمبر مؤكدا أن الوضع الراهن في الصحراء الغربية لايطاق.