أم أرسمك وردا ...يا وطني؟؟؟ وأسقيك أنفاسي ومسكي.. هل أقولها؟؟؟ أم أصنع منك الجمال على راحتي؟؟؟ وأنبت فيك زهر اللوز والبرتقال.. أأنت عمرا؟...أم الهيام؟...أم أنت الغرام؟؟ أين..يتراءى لي من قريب ومن بعيد..... ليسرق مني أحلى اللحظات.. وأنا أسرق كل اللحظات منك.. وأحلى القبلات وحنين الآهات. أنت أنا..وأنا أهواك سرا وعلانية......ياوطني. أنت أنا..وثراك كنزي..في جزيرة فؤادي في محطات ذاتي في فسحة بين شراييني. أيها الأمل..أيها الحياة..أيها الوطن .. كيف أفني نفسي فيك؟؟ كيف أنقشك زخاريفا؟؟ وأسكن فيك خيوط الشمس؟؟ وأخبئ وراء أحجارك عيون أطفال،بلابل وفراشات... أنا لا أدعي كل هذا يا وطني.. وأنا لا أدعي شيئا..هذا قلبي أنا وهذه روحي والى أين سأرحل من دونك...ياوطني؟؟؟ وشوقي يسبق همساتي اليك........اليك ياأجمل ماأبدعت..............يا الله. بقلم:علياء/الأمل الوردي – غليزان