عملية إعادة التقييم تؤخر تسليم محطة المسافرين أدت عملية إعادة تقييم كلفة مشروع محطة المسافرين الجديدة بعلي منجلي إلى تأخر تسليم المشروع حتى نهاية جوان القادم وذلك بعد أن تطلبت الأشغال 20 مليار إضافية، كما تقرر إسناد التسيير لوكالة وطنية مختصة تفاديا لتكرار أخطاء سابقة حولت محطات المسافرين إلى مرتع للمتشردين. وحسب مدير النقل لولاية قسنطينة السيد فريد خليفي، فإن المشروع كان يفترض تسليمه منذ أشهر، إلا أن الأمر تأخر بعد إعادة تقييم رفعت كلفته الإجمالية إلى 50 مليار سنتيم، كما أضاف ذات المسؤول أن تسريح مبلغ 20 مليار سنتيم بعث الروح في الأشغال التي بلغت نسبة 95 بالمائة . و قال المسؤول، بأن المشروع تشرف عليه الوكالة الوطنية لتسيير محطات المسافرين «سوغرال» حتى لا يتكرر سيناريو المحطتين السابقتين لمدينة قسنطينة اللتين تحولتا إلى وكر للانحرافات و طالهما تدهور كبير نتيجة انعدام آليات للتسيير ما أدخلهما في فوضى كبيرة. المصالح التقنية لبلدية الخروب أفادت بأن مخطط النقل الخاص بالمدينة الجديدة علي منجلي لن يخضع للتغيير، إلا بعد الانتهاء من إعداد دراسة يشرف عليها مكتب أجنبي كلف من طرف مديرية النقل بإجراء مخطط نقل خاص بمدينتي قسنطينة و علي منجلي، و فور الانتهاء من الدراسة، حسب ذات المصالح؛ يقدم الملف للجنة الولائية للمرور لعرض المخطط وإثرائه قبل المصادقة عليه، ليعتمد بعد ذلك كنظام نقل داخل المدينة الجديدة خاصة و أن المشروع يتواجد في مخرج المدينة ويبعد عن الكثير من الأحياء. كما يشكو سكان العديد من الوحدات الجوارية من أزمة نقل ويتكبدون معاناة يومية أثناء التنقلات ما أدى إلى خلق حضيرة نقل موازية لسيارات الفرود وما ترتب عن ذلك من إختلالات في حركة السير داخل محيط المدينة