تجهيزات متطورة تستعمل لأول مرة بالجزائر بمطار قسنطينة الجديد استفاد مشروع مطار قسنطينة الجديد من تجهيزات متطورة تجرب لأول مرة بالجزائر جزء منها يجري تصنيعه بفرنسا وهو مشروع من المقرر أن يكون محل زيارة من وفد برلماني خلال الأسبوع القادم على أن لا يسلم قبل شهر مارس. فبعد أن تسبب سوء تقدير لكلفة التجهيزات في تأخر تسليم المشروع لأشهر رغم انتهاء الأشغال شهر جوان الماضي، تم إتمام إجراءات الصفقة والشروع في تركيب عدد منها على أن تقدم مؤسسة مختصة في العرض بواسطة الشاشات معلومات حول تقنية جديدة تستخدم لأول مرة بمطارات الجزائر، تتعلق برسوم بيانية ومعلومات حول الوجهات التي يتخذها المسافرون تعرض عبر شاشات داخل قاعات الركوب، وقد أكد مدير السكن أن الشركة وطنية ومن ولاية قسنطينة وقد تلقت تعليمات بتوفير أجهزة متطورة أفاد أنها لا توجد سوى في المطارات العالمية حديثة التجهيز والبناء، وقال المسؤول أن البساط المتحرك والخاص بالأمتعة يجري تصنيعه بفرنسا على أن يسلم شهر فيفري القادم وان المحطة الجوية الجديدة دخلت مرحلة التجهيز لكنها لن تسلم قبل شهر مارس وهو مسؤول سبق وأن حدد التاريخ بنهاية السنة الماضية. وسيخلص المشروع الجديد ولاية قسنطينة من عبء استعمال واحد من أسوأ مطارات الجزائر والذي هو في الأصل عبارة عن محطة جوية صغيرة لا تتوفر على المواصفات المطلوبة لضيقه ومحدودية الحركة بداخله، حيث أستخدم لخمسين سنة كمطار مدني قبل أن يكون عسكريا في عهد الاستعمار، ولم تمكن أشغال الصيانة التي كان آخرها سنة 1999 من تحسين وجهه، وقد مر إنجاز المحطة الجديدة بمراحل توقف جعلتها تستغرق ما يقارب العشرية بسبب تغييرات في شكل البناء أمر بها وزير النقل الذي ظل يتابع الأشغال عن قرب وكثف من زيارته للولاية، قبل أن يعلن الصائفة الماضية أنه راض عن الأشغال بعد أن برزت ملامح المشروع الذي يرى أنه سيكون ثاني أكبر مطار بعد مطار العاصمة. مطار محمد بوضياف "الجديد" معد لنقل مليون مسافر سنويا وهو يمتد على مساحة تقدر ب16200 متر مربع ويتوفر على حضيرة توقف تسع 450 سيارة وقد أنجز حسب ذات المسؤول بوسائل وطنية ووفق مواصفات دولية وقد كلف بعد إعادة التقييم 294 مليار دج، حيث تمت إضافة 30 مليار سنتيم للتجهيز بعد أن تبين بأن التقييم الأولى لا يمثل سوى ثلث الكلفة الفعلية.