يشتكي سكان قرية عين لكبيرة ببلدية مسعود بوجريو من أزمة نقل حادة، ناتجة عن عدم التزام ناقلين بالخدمة على الخط نتيجة وضعية الطريق، ما خلف صعوبات في التنقلات اليومية لألف نسمة. سيارات الفرود أصبحت الملاذ الأخير لسكان القرية ، و ذلك لعدم وجود سيارات أجرة تعمل على خط عين الكبيرة و مسعود بوجريو ،في حين يبقى تسخير حافلتين من الحجم الصغير مجرد حبر على الورق، ما جعل السكان يعانون من متاعب كثيرة أثناء التنقلات اليومية رغم التوسع العمراني و ارتفاع عدد السكان إلى ما يقارب الألف نسمة، حيث أكد من تحدثنا إليهم أن الرحلة إلى وسط المدينة تستغرق ثلاث ساعات ما جعلهم يتحاشون التنقلات إلا عند الضرورة القصوى. طرقات القرية تشهد حالة مهترئة حسب ما لاحظناه، إذ أن معظمها عبارة عن مسالك ترابية، ماعدا الطريق الرئيسي المؤدي للقرية، وهو ما ساهم بشكل كبير في إعاقة حركة النقل من وإلى القرية وفي عزوف الناقلين عن الخط. نائب رئيس بلدية مسعود بوجريو السيد يوسف بولفراح، يؤكد بأن النقل متوفر في قرية عين الكبيرة، إلا أنه اعترف بوجود أعطاب في المركبات بحكم الاستعمال اليومي، مضيفا أن البلدية تحرص على النقل المدرسي بصفة دائمة، خاصة ما تعلق بنقل تلاميذ القرية إلى بلدية مسعود بوجريو ، كما أكد أن هناك مشروع لإنشاء طريق ولائي يصل قرية عين الكبيرة ببلدية مسعود بوجريو وصولا إلى ولاية ميلة . ويشكو سكان عين الكبيرة بالإضافة إلى مشاكل النقل، من انعدام الإنارة العمومية، إضافة إلى أزمة ماء حادة، حيث أكدوا بأنهم يزودون بمعدل مرتين في الأسبوع، إضافة إلى ما يسمونه بالعزلة الهاتفية سواء في الثابت أو المحمول.