بإمكاني التجديد مع الجزائر حتى مونديال قطر، لكن ماذا لو نفشل في البرازيل؟! كشف الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش عن رغبته في مواصلة المغامرة على رأس العارضة الفنية للخضر، مؤكد بأن كل تفكيره منصب في الفترة الحالية على تحضير كتيبته لأداء مونديال في مستوى الآمال والطموحات، على أن يفصل في مستقبله مباشرة بعد نهاية مونديال البرازيل. وعلى النقيض مما ذكرته عديد التقارير الصحفية والمصادر المقربة من مبنى دالي إبراهيم، من أن التقني البوسني يقضي آخر أيامه على رأس المنتخب الوطني، وذهبت إلى حد تقديم المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف على أنه المسؤول الأول الجديد عن الأمور الفنية للخضر، خرج أمس حليلوزيتش عن صمته عبر حوار مطول خص به صحيفة " فرانس فوتبول " الفرنسية، أين أكد بأن كل شيء متوقف على نتائج رفقاء فغولي في مونديال البرازيل، وأنه لا يريد حرق المراحل في هذه الفترة الحساسة: " كان بإمكاني توقيع عقد لمدة سنة واحدة أو أربع سنوات، وحتى ثماني سنوات والبقاء على رأس الخضر إلى غاية مونديال قطر، لكن كيف سيكون الحال وماذا سنفعل إذا جددت العقد وجاءت نتائج المنتخب مخيبة في البرازيل؟ وعليه فقد فضلت أن أكون صادقا وقلت سأنتظر حتى نهاية كأس العالم لاتخاذ القرار المناسب، حيث سأستشير عائلتي (...) والأكيد أنني لم أقرر أي شيء بعد، لقد بقيت وفيا للجزائر في وقت تحصلت على عروض أفضل بكثير من الناحية المالية". وبخصوص قلق واستياء رئيس الفاف من تماطل حليلوزيتش وإرجائه الحديث عن مستقبله إلى ما بعد المونديال، أردف "الكوتش وحيد" قائلا: "إنه ليس سعيدا وهذا أمر عادي، إنه يقوم بدوره وأنا أتفهم تفاوضه مع مدربين آخرين". وفي سياق حديثه تطرق حليلوزيتش إلى صعوبة مهمته كناخب وطني في بلد ينتظر الكثير من أبطاله : " نحن مطالبون بتحقيق أفضل إنجاز في تاريخ الكرة الجزائرية، أنا أعمل ليل نهار من أجل التحضير الجيد ليس لتحقيق إنجاز واحد ولكن لثلاثة إنجازات، وصراحة لا أدري إن كنا سنحقق ذلك، عندما أسمع بعض المحليين يقولون بأن الجزائر عليها الذهاب إلى ربع النهائي أو نصف النهائي، تتملكني الرغبة في أن أقول لهم هذا جيد أعطوا هذه الضمانات للرئيس وخذوا مكاني". انتقادات وسائل الإعلام الجزائرية طالت عائلتي وفي سياق متصل اعترف حليلوزيتش بأنه جد متأثر من الانتقادات التي يتعرض لها من قبل وسائل الإعلام الجزائرية، ليكشف :"عشت أوقاتا صعبة بسبب الهجومات التي تعرضت لها من طرف بعض وسائل الإعلام والتي بلغ بها الأمر إلى حد الهجوم على عائلتي، إنهم يكتبون أي شيء"، وأضاف الناخب الوطني قائلا: "أحاول أن أكون واقعيا وأبلغ رسالتي التي قد تحدث ضجة إعلامية، حيث أقول للذين يروننا في الدور ثمن النهائي دون أن يسبق لهم رؤية منافسينا، أنا شاهدت كوريا الجنوبية، التي قد تكون أصعب منافس في مجموعتنا".