مواطنون بسيدي خالد يقطعون الطريق للمرة الثانية في أسبوع شهدت أمس مدينة سيدي خالد غرب ولاية بسكرة، ثاني حركة احتجاجية في ظرف يومين، بعد أن أقدم العشرات من سكان بعض الأحياء على غرار الهاني، النعيمي وغيرهم بمنطقة الزبوجة، على قطع الطريق الولائي رقم60 المؤدى إلى بلدية أولاد جلال على مستوى مفترق الطرق، بإستعمال الحجارة والمتاريس وأطر العجلات المطاطية المشتعلة ،إحتجاجا على جملة من المطالب الإجتماعية ذات الصلة بحياتهم اليومية . و تتمحور هذه المطالب في مجملها حول الأزمة الخانقة لمياه الشرب ،التي باتت هاجسا يؤرق السكان طيلة الأشهر الأخيرة ، حيث ذكر بعضهم أن الماء ينقطع عن حنفياتهم لمدة تفوق الأسبوعين أحيانا ،ما يدفعهم إلى الإستنجاد بمياه الصهاريج سدا للحاجة،إلى جانب ارتفاع معدل الإستهلاك خاصة هذه الأيام بعد إرتفاع درجات الحرارة . هذا إلى جانب مشكلة التهيئة الحضرية، أين تتحول الطرقات عند التقلبات الجوية إلى برك من المياه و الأوحال تعيق حركة السير لعدة أيام. انعدام الإنارة العمومية وتوفير المرافق الضرورية اللازمة، كانت من بين المطالب التي رفعها المحتجون للحد من مشاكلهم اليومية، رغم الوعود التي تلقوها من قبل السلطات المحلية في أكثر من مناسبة وعقب كل حركة احتجاجية مماثلة، إلا أنها بقيت دون تجسيد ،ما دفعهم مجددا إلى الإحتجاج إعتبارا من التأثيرات السلبية التي نجمت عن غياب مثل ذات المشاريع . السلطات المحلية ورغم تدخلها لأجل الإستماع للسكان الغاضبين بهدف التوصل إلى حل يرضي الطرفين ،إلا أن المطالبة بضرورة الشروع الفوري في تلبية المطالب المرفوعة حال دون إنهاء الحركة. ع/بوسنة مقاضاة معتدين على شبكة مياه الشرب ببلدية بسكرة أقدمت السلطات المحلية على مستوى بلدية بسكرة على متابعة المواطنين المعتدين، على شبكة مياه الشرب أمام الجهات القضائية، بعد قيامهم بالسطو على عدد من الصمامات العملية، و حسب رئيس البلدية مست في الوقت الحاضر03 متورطين . وتأتي هذه الإجراءات في سياق الحد من ذات الظاهرة بجميع شوارع وأحياء المدينة، بعد أن تسببت في حدوث بعض حالات التذبذب في عملية التموين، وقياسا بالحاجة الماسة لذات المادة الضرورية في منطقة تمتاز بالحرارة الشديدة صيفا . وهددت من جهتها الجزائرية للمياه بالمتابعة القضائية لجميع المعتدين على الشبكة، ضمانا لتموين أفضل لكافة سكان المدينة، وهو ما تسعى إلى تحقيقه مديرية الري بالتنسيق مع السلطات المحلية من خلال رصد غلاف مالي معتبر، خصص لإعادة الإعتبار للشبكة على مستوى عديد الأحياء التي تعاني الإهتراء على غرار حيي الرمايش، وأولاد عقاب وغيرهم ،إلى جانب تهيئة وإعادة الإعتبار لثمانية مناقب قديمة للرفع من نسبة الضخ مقابل إنجاز10 مناقب جديدة. العملية تأتي في سياق التكفل بإنشغالات سكان عاصمة الولاية في مجال التموين بمياه الشرب والحد من ظاهرة الإعتماد على مياه الصهاريج .