اعتبرت الفيفا مونديال البرازيل الذي سينطلق اليوم الخميس، آخر محطة في مشوار بعض النجوم العالميين نظرا لتقدمهم في السن، ما يجعل مشاركتهم في الدورات القادمة أمر جد مستبعد. الاتحاد الدولي لكرة القدم وعبر موقعه "فيفا كوم"، رصد عديد الأسماء التي فرضت نفسها على الساحة الكروية، وهي في طريقها للاعتزال دوليا، أو على الأقل توديع نهائيات كاس العالم، من ذلك قائد الخضر الدولي مجيد بوقرة، الذي وصفته "الفيفا" بصخرة دفاع الخضر، واللاعب المثالي والنموذجي من ناحية الالتزام والوفاء وحب الألوان الوطنية. "الماجيك" وبعد مشوار حافل بالمكاسب والانجازات، يأمل في نظر الموقع في ترك بصماته جلية في آخر مونديال له مع الأفناك، من خلال محاولة البروز وخطف الأضواء والخروج من الباب العريض لأكبر تجمع كروي عالمي. وقد سرد موقع "فيفا كوم" مسيرة بوقرة، انطلاقا من الدوري الفرنسي عبر فريق فونتين دوش عام 1989 ثم غونيون سنة 2002، مرورا بغلاسغو رنجيرز الأسكوتلندي من 2008 إلى 2011، وتقمص ألوانه في 115 مباراة، وصولا إلى دوري نجوم قطر الذي التحق به من بوابة لخويا أين قضى في صفوفه ثلاث سنوات وخاض معه 77 مقابلة. كما اعتبر الموقع الرصيد الدولي لبوقرة من خلال مشاركاته في 62 مباراة مع المنتخب الوطني وتوقيعه 4 أهداف بعضها كان حاسما ، بمثابة دليل قاطع على نجاح مشواره، ما يجعله يخوض آخر مونديال له في ثوب الكبار والعمالقة على غرار الإيفواري دروغبا والكاميروني غيتو والإسباني تشافي.