حليلوزيتش يضبط التشكيلة و الخطة و يعبر عن خشيته من التحكيم فرض أسلوبه في برنامج التحضير حليلوزيتش يضبط الخطة والتشكيلة الأساسية التي ستواجه بلجيكا شرع الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش في وضع المعالم الأساسية للخطة التي يعتزم إنتهاجها في المباراة الأولى ضد بلجيكا يوم الثلاثاء القادم، و ذلك من خلال تجريبه عديد الخيارات، خلال الحصص التدريبية المغلقة التي يجريها "الخضر " منذ أول أمس الخميس بمركز سوروكابا بعيدا عن الأنظار، لأن دخول النخبة الوطنية مرحلة الجد جسده "الكوتش فاهيد " بتشديد الحصار على "كومندوسه" و منع كل الإعلاميين و حتى أعوان الأمن من التواجد في محيط ساحة الملعب، أثناء الشروع في العمل المتعلق بالجانبين التقني والتكتيكي. و تشير المعطيات الأولية إلى أن حليلوزيتش يعمد منذ الأربعاء الماضي إلى تجريب 3 خيارات لوضع آخر اللمسات على التشكيلة التي سيراهن عليها لدخول غمار المونديال، و ذلك بعد الملاحظات التي كان قد خرج بها من المقابلتين الوديتين ضد كل من أرمينيا و خاصة رومانيا، لأن هذا المنتخب كان بمثابة المنافس الأوروبي الذي يمكن اعتباره معيارا للوقوف على مدى جاهزية العناصر الوطنية، بصرف النظر عن النتيجة المسجلة، حيث أن حليلوزيتش كان قد عمل خلال الحصة التدريبية المغلقة لسهرة الخميس على تغطية النقائص التي كان قد سجلها بخصوص الدفاع، وهذا في مقابلة تطبيقية بين اللاعبين، حيث جرب خيار ماندي لضمان التغطية على مستوى الجهة اليمنى من الدفاع، في الوقت الذي إرتأى فيه إدخال تعديل على مستوى تركيبة المحور، وذلك بمراهنته على كادامورو بمعية بوقرة، كونه سجل ثقل الثنائي كارل مجاني و"الماجيك " في حال تواجدهما جنبا إلى جنب، مقابل إحتفاظه بخدمات غولام على مستوى الشق الأيسر من القاطرة الخلفية، و طريقة حليلوزيتش تركز أساسا على الدفاع المتكتل والمتشكل من خطين، مع تأكده من بقاء مبولحي في الحراسة، رغم أنه منح الفرصة لزماموش في اللقاء التجريبي لسهرة الخميس، كحارس للفريق الإحتياطي، بينما ظل سيدريك خارج نطاق الخدمة في الحراسة. تجريب 3 خيارات في الإسترجاع لمواجهة "الشياطين " في نقطة قوتها و لعل من أكثر الجوانب التي ما فتئ يركز عليها حليلوزيتش في عمله تحضيرا لمواجهة بلجيكا الإسترجاع على مستوى منطقة وسط الميدان، و تشكيل حاجز لمهاجمي "الشياطين الحمر" إنطلاقا من الدائرة المركزية، على اعتبار أنه أكد في العديد من المرات بأن قوة المنتخب البلجيكي تكمن في خطه الأمامي، بقيادة الهداف لوكاكو الذي يعتمد في بعض الأحيان على القذف من بعيد كواحد من الحلول الفردية لمباغتة الخصم، وهو أمر دفع بحليلوزيتش إلى تجريب 3 خيارات، و ذلك بعد إقتناعه بأن مهدي مصطفى لن يكون على الجهة اليمنى، فجربه كمدافع ثالث في المحور يتقدم الثنائي بوقرة و كادامورو، لأن مصطفى سبق له التكفل بهذه المهمة في التصفيات، كما كان مجاني من بين الأوراق التي جربها "الكوتش فاهيد " في هذا المنصب، لكنه شبه مقتنع بأن القائدي مدحي لحسن هو الأنسب للتكفل بهذه المهمة، وهذا بالنظر إلى عامل الخبرة. و في سياق ذي صلة فإن كل المؤشرات توحي بأن الناخب الوطني قد توصل إلى خياراته شبه النهائية على مستوى خط وسط الميدان، في ظل اقتناعه بالمؤهلات الكبيرة التي أظهرها نبيل بن طالب، و كذا الجاهزية التي كشف عنها خلال المقابلتين الوديتين الأخيرتين، و كذلك الشأن بالنسبة لسفير تايدر الذي ظل يعاني من الإبتعاد عن أجواء المنافسة في إنتر ميلانو الإيطالي، لكن "الفورمة " التي أظهرها في تربصي سيدي موسى و سويسرا كانت كافية لظفره بثقة حليلوزيتش، بينما يبقى سفيان فغولي من بين القطع الأساسية التي ينبي عليها الناخب الوطني طريقة لعبه في تنشيط القاطرة الأمامية، لأن لاعب نادي فالنسيا من شأنه أن يعطي الدعم اللازم للوافد الجديد محرز، الذي كسب الرهان بمجرد تقمصه الألوان الجزائرية في مباراة أرمينيا، بدليل أن "الكوتش فاهيد " جرب في اللقاء التطبيقي لسهرة أول أمس الخميس خيار محرز إلى جانب سوداني في الهجوم، بعد وقوفه على تراجع النجاعة الهجومية لسليماني، وكذا عودة غيلاس من إصابة من دون إستعادة كامل اللياقة التي تجعله جاهزا للتواجد أساسيا ضد بلجيكا معاينة أشرطة الفيديو و لوكاكو أكبر هاجس لحليلوزيتش إلى ذلك تفيد آخر التقارير الواردة من سوروكابا بأن الناخب الوطني شرع في برمجة حصص نظرية و ذلك بالإعتماد على بعض أشرطة الفيديو لمعاينة منتخب بلجيكا و طريقة لعبه، في حصص تبرمج بحضور اللاعبين، حيث تمت معاينة شريط فيديو للمقابلة الودية الأخيرة التي جمعت المنتخبين البلجيكي و المغربي، و كذا 3 أشرطة أخرى تتعلق بلقاءات ودية للشياطين الحمر منذ مطلع السنة الجارية، و لو أن بعض المصادر أكدت على أن حليلوزيتش ركز في معاينته للمنتخب البلجيكي على بعض أشرطة التصفيات، خاصة منها شريط اللقاء الذي فاز فيه أشبال ويلموتس في زغرب على حساب منتخب كرواتيا في الجولة ما قبل الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى المونديال، لأن تلك المواجهة تكشف عن الوجه الحقيقي للمنتخب البلجيكي، مادام المدرب الوطني ما فتئ يحذر لاعبيه من المهاجم لوكاكو، و تلكم المباراة برز فيها مهاجم إيفرتون بشكل ملفت للإنتباه، مما جعل حليلوزيتش يستغل الفرصة لإظهار نقاط قوة هذا اللاعب، وفي مقدمتها الاندفاع البدني الكبير والقذف من بعيد، باستغلاله المساحات الشاغرة انطلاقا من وسط الميدان. تشديد الحصار على " كومندوس الخضر " دون أي تأثير على المعنويات على صعيد آخر فقد دخل التقني الفرانكوبوسني بتشكيلته أجواء مباراة بلجيكا مبكرا، حيث شدد الحصار المفروض على "كتيبة الخضر" في معسكرها بمنتجع سوروكابا، مع إنتهاج نظام "عسكري "، إلى درجة أن الأمر لم يعد يختلف عن "الثكنة العسكرية"، لأن لجنة التنظيم و بطلب من طاقم الفاف عمدت إلى تعزيز التغطية الأمنية لمكان تواجد المنتخب الجزائري، ليس خوفا من أي إنزلاق في الأوضاع و إنما لتشديد الحصار الذي قرر حليلوزيتش فرضه على الإعلاميين، و بالتالي قطع الطريق أمام البلجيكيين لأخذ نظرة عن آخر تحضيرات النخبة الوطنية، لأن رئيس الإتحادية محمد روراوة راعى هذا الجانب بالتشاور مع صادي، زفزاف و المدرب، و ذلك عند إختيار مركز للإقامة يتوفر على كافة الظروف، من أجل إبقاء اللاعبين بعيدين عن المحيط الخارجي، كون المركز مخصص للإقامة و التدريبات بجميع أنواعها، و بوقرة و رفاقه لم يغادروا مركز سوروباكا منذ دخلوه صبيحة السبت الماضي، لكن حليلوزيتش أعد خارطة طريق للتعامل مع هذه العزلة، وذلك بضبطه برنامجا يكسر به "الروتين " وهذا ببرمجة جولات استطلاعية و استرخائية من حين لآخر داخل المركز، تسمح للاعبين من التحرر من الضغط النفسي المفروض عليهم، كونها تتم دوما في أجواء مرحة، على عكس باقي المنتخبات التي تضطر إلى التنقل يوميا من الفنادق إلى الملاعب لإجراء الحصص التدريبية، وما ينجر عن ذلك من إنعكاسات بسبب الإزدحام المروري الكبير. حليلوزيتش يضمن أدنى الخدمات في التعامل مع الصحافة هذا الأمر صعد من موجة غضب الصحافيين الجزائريين المتواجدين بعين المكان، لأن حليلوزيتش فضل تجسيد برنامج عمله بعيدا عن أنظار الصحافة و جواسيس باقي المنافسين، مما حال دون تمكين رجال الإعلام من التواصل المباشر مع اللاعبين و الطاقم الفني، كما أن الناخب الوطني منع الأعوان المكلفين بالأمن في الملعب من متابعة الحصص التدريبية ليومي الأربعاء و الخميس، فضلا عن الإشكال الذي طرح بسبب إلغاء الفترة التي كانت مخصصة للصحافين لمحاورة اللاعبين يوم الأربعاء الماضي، و لو أن روراوة تدخل شخصيا و أكد بأن تلك الحصة التدريبية لم تكن مفتوحة، و أن الخطأ ارتكبته لجنة الإعلام التابعة للفاف، لكن حليلوزيتش لم يغير من طريقة عمله، و أصر على تطبيق لوائح الفيفا التي تمنح للإعلاميين مدة 15 دقيقة قبيل التدريبات المفتوحة للتواصل مع اللاعبين في المنطقة المختلطة قبل الإنصراف، هذا بالإضافة إلى موعد الندوات الصحفية قبيل وبعد كل مقابلة، و عليه فإن "الكوتش فاهيد " أصبح في قبضة حديدية مع الإعلام الجزائري بسبب الحصار الشديد الذي فرضه، رغم أن الناخب الوطني أصر على ضرورة إحترام لوائح الفيفا المضبوطة في هذا الخصوص، وضمان أبسط حقوق الإعلاميين بمنحهم المهلة القانونية للتواصل مع اللاعبين، دون السماح لهم بمتابعة العمل المنجز أثناء التدريبات، لأن خرجة حليلوزيتش كانت موضوع شكوى جماعية قدمها الصحافيون الجزائريون إلى عضو لجنة الإعلام التابعة للفيفا الهادي هامل، ليتبين فيما بعد بأن مسؤول خلية الإتصال بالفاف عبد القادر برجة هو من اخطأ في إشعار الصحافيين بأن حصة الأربعاء مفتوحة، دون تلقيه إشارة رسمية من الناخب الوطني . صالح فرطاس حليلوزيتش يحذر من سيناريو " الافتتاح " و يصرح مباراة بلجيكا مفتاح العبور إلى الدور الثاني و التحكيم أكبر هاجس أخشاه اعتبر الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش ظهيرة أمس مباراة هذا الثلاثاء ضد بلجيكا بمثابة المفتاح الذي قد يسمح للكرة الجزائرية بفتح أبواب العبور إلى الدور الثاني، حيث أكد في هذا السياق في تصريحات أدلى بها للصحافيين في المنطقة المختلطة قبيل الحصة التدريبية بالملعب البلدي لسوروكابا على أن المقابلة الأولى تكتسي أهمية بالغة، خاصة من الناحية البسيكولوجية، وما يكون لها من انعكاسات على الروح المعنوية للاعبين في باقي المشوار، و لو أنه اعترف بأن منتخب بلجيكا يعد الأقوى و المرشح الأول في المجموعة، لكنه صرح بالموازاة مع ذلك بأنه لا يخشى المنافس، وإنما يتخوف من التحكيم الذي أصبح حسبه هاجس الجميع بعد سيناريو مباراة الإفتتاح. حليلوزيتش إستهل حديثه المقتضب لرجال الإعلام بالتأكيد على جاهزية لاعبيه لتحقيق أفضل مشاركة للمنتخب الجزائري في نهائيات كأس العالم، حيث أشار في هذا الصدد إلى أن الأجواء السائدة وسط المجموعة تبعث على الكثير من الإرتياح و التفاؤل و أن اللاعبين على دراية بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، قبل أن يضيف بأن كل عنصر في التعداد يسعى لأن يكون أساسيا مادام كل اللاعبين مؤهلون بدنيا للتواجد ضمن التشكيلة الأساسية، الأمر الذي أعطاه الكثير من الخيارات، ولو أنه لم يفوت الفرصة ليكشف بأن يبدة لم يتعرض لإصابة في منتصف الأسبوع المنقضي، وإنما إحساسه بآلام خفيفة جعل الطاقم الطبي يعفيه من التدرب، من دون أن تكون هناك أية مخاوف على حالته الصحية، بدليل أن اللاعب شارك في التدريبات بصفة عادية، وسيكون تحت تصرف الطاقم الفني للمشاركة في لقاء بلجيكا. مركز سوروكابا ساعدنا على التحضير في أحسن الظروف إلى ذلك أوضح بأن الجانب التنظيمي في مركز سوروكابا ساعده كثيرا على العمل في أحسن الظروف، حيث لم يتردد في التنويه بطاقم الفاف وعلى رأسه محمد روراوة على اختيار هذا المركز، الذي يستوفي حسبه " كامل الشروط الكفيلة بتجسيد برنامج العمل المسطر وفي أحسن الظروف، في ظل توفر كل الوسائل، لأنني سمعت عن بعض المنتخبات تشتكي من عدم توفر مقرات إقامتها على ظروف تليق بمنافسة بحجم المونديال، كما أن منتخبات أخرى تجبر على التنقل يوميا من الفنادق إلى الملاعب لإجراء التدريبات وسط زحمة كبيرة في الشوارع، والحقيقة أن المركز الذي نتواجد فيه لا ينقصنا فيه أي شيء، و قد ساعدنا كثيرا على التحضير بالجدية وفي أحسن الظروف، مع تمكين اللاعبين من المحافظة على تركيزهم و توازنهم ". رشحت بلجيكا لتصدر المجموعة لكننا سنعلب ضدها من أجل الفوز و في رده عن سؤال بخصوص السيناريو الذي يتوقعه للمقابلة الأولى ضد بلجيكا أكد حليلوزيتش بأنه كان قد صنف المنتخب البلجيكي كمرشح لتصدر المجموعة الثامنة، بالنظر إلى قوته في الفترة الراهنة، لأنه عاد إلى الواجهة بجيل جديد من اللاعبين، و تألق في التصفيات على مستوى القارة الأوروبية، لكن هذه المعطيات كما أردف قائلا : " لا تعني بأنني أخشى هذا المنافس، بل أنني أنتظر رد فعل إيجابي من تشكيلتي في هذه المقابلة، لأن تحضيراتنا لهذا الموعد كانت ناجحة و شاملة، وكل اللاعبين يعلمون ما هو منتظر منهم، حيث أننا نطمح لأن نحقق هدفا معينا وهو المرور إلى الدور الثاني، واللقاء الأول له أهمية كبيرة من الناحية المعنوية، مما يجعلنا ملزمين على اللعب بكامل قوتنا، مع الثقة في الإمكانيات والقدرات بحثا عن دخول قوي في المنافسة مهما كان المنافس، وعليه فإننا سنعمل على تحقيق فوز يعبد لنا طريق التأهل إلى ثمن النهائي، دون التخوف من قوة منتخب بلجيكا ". الجزائر قد تذهب ضحية التحكيم مثل كرواتيا و كل المنتخبات الصغيرة و في نفس الإطار أصر حليلوزيتش على فتح قوس للحديث عن أكبر هاجس يخشاه في مباريات المونديال، حيث أكد في هذا الشأن بأن التحكيم يبقى الجانب الوحيد الذي يثير مخاوفه، لأن المنتخب الجزائري يعد حسبه من المنتخبات الصغيرة التي قد تذهب ضحية مظالم تحكيمية، مادامت مقابلة الافتتاح قد عرفت بداية المتاعب مع الحكام، قبل أن يستطرد بالقول : " الصراحة أن منتخب بلجيكا لا يخيفني كثيرا، سيما و أن تشكيلتي جاهزة من جميع الجوانب للمباراة الأولى، لكن ما يخيفني هو التحكيم، لأن ما حدث في اللقاء الإفتتاحي لا يمكن أن يتصوره العقل، و منتخب كرواتيا كان ضحية قرارات تحكيمية خاطئة، خاصة ضربة الجزاء الخيالية التي كان عبارة عن هدية من الحكم الياباني للبرازيل، لأن اللقطة لم تكن فيها أي خطأ، مما غير كلية فيزيونومية اللعب، وبالتالي فإنني أصبحت أخشى الحكام أكثر من المنافسين، لأن المنتخبات الكبيرة تحظى بدعم من التحكيم على حساب مجهودات المنتخبات الصغيرة ". صالح فرطاس تحدث مطولا مع حليلوزيتش على انفراد الوزير تهمي يزور "الخضر " بسوروكابا و يحفزهم على تحقيق مشاركة مشرفة زار وزير الرياضة البروفيسور محمد تهمي صبيحة أمس الجمعة المنتخب الوطني بمقر إقامته بمركز سوروكابا بضواحي مدينة ساوباولو البرازيلية، و قد تناول وجبة الغذاء مع اللاعبين و الطاقم الفني، في محاولة للرفع من معنوياتهم و تحفيزهم على بذل قصارى الجهود من أجل تشريف الألوان الوطنية و تحقيق أفضل مشاركة للكرة الجزائرية في نهائيات كاس العالم، سيما و أن حلم ملايين الجزائريين في التأهل إلى الدور الثاني كبر بعد المردود الجيد الذي قدمه "الخضر " في اللقاءات الودية التي أجروها تحضيرا لهذا العرس العالمي. وصرح الوزير تهمي عقب الزيارة التي قادته إلى معسكر المنتخب الوطني لرجال الإعلام قائلا بأن تواجده في البرازيل كان بنية تشجيع اللاعبين، لأن كل الجزائريين يساندون و يؤازرون التشكيلة، و التنقل إلى مركز الإقامة أبسط شيء يمكن أن تدعم به الوزارة اللاعبين في آخر مراحل تحضيرهم للمباراة الأولى ضد بلجيكا.إلى ذلك فقد ابدى البروفيسور تهمي تفاؤله الكبير بقدرة المنتخب على تسجيل مشاركة مشرفة في هذا المونديال، حيث أعرب عن تمنياته بأن يكون اللاعبون في الموعد بداية من هذا الثلاثاء ضد بلجيكا، و هي عبارات تشجيعية كان وزير الرياضة قد نقلها إلى اللاعبين و الطاقم الفني في زيارته إلى معسكر المنتخب و التي كان قد ختمها بتناول وجبة الغذاء مع الوفد.و كان محمد تهمي قد حضر مراسيم حفل إفتتاح الطبعة 20 من نهائيات كأس العالم عشية الخميس بريو دي جانيرو، و سيحضر اللقاء الأول للنخبة الوطنية أمام بلجيكا على أن يعود بعدها إلى أرض الوطن. و نقل الموقع الرسمي للفاف موضوع زيارة الوزير تهمي، لكنه أشار إلى المحادثات المطولة التي كانت بين وزير الرياضة و المدرب وحيد حليلوزيتش قبيل لقاء الوزير باللاعبين، من دون الكشف عن محتوى الحوار المطول الذي دار بين الرجلين على إنفراد.
