مشاريع مرافق الترفيه بقسنطينة أسندت لمقاولات عاجزة اتهم مدير ديوان مؤسسات الشباب لولاية قسنطينة الإدارة السابقة لقطاع الشبيبة و الرياضة بالتقصير في المتابعة والإشراف على المشاريع الخاصة بالمسابح و مرافق الترفيه، وقال أن مؤسسات الإنجاز عجزت عن إنجاز تلك المشاريع رغم استهلاك الملايير. المسؤول، قال في تصريح لبرنامج منتدى الإذاعة ، أمس، أن مسؤولي القطاع السابقين لم تكن لديهم النظرة المسؤولة للوقوف على المشاريع المتعلقة بالمسابح و مرافق الترفيه، وحملهم مسؤولية تأخر القطاع، كما سجل عدم قدرة بعض مؤسسات الإنجاز على استكمال المشاريع في الآجال المحددة، بالرغم من توفير الدولة للأغلفة المالية اللازمة، يقول ذات المتحدث. و اعترف كل من رئيس مصلحة الرياضة بمديرية الشباب و الرياضة و كذا مدير ديوان مؤسسات الشباب بتأخر استلام كل المسابح و مرافق الترفيه بالولاية، بدء بمسبح سيدي مسيد الذي خصصت له الدولة غلافا ماليا في إطار عاصمة الثقافة العربية، حيث أعيد غلقه هذه السنة بسبب فتح ورشات جديدة في مدخله، حسب مسؤول ديوان مؤسسات الشباب. المسؤول أشار أن الورشات تتعلق ببناء دار للشباب بالجهة السفلى من المسبح و تهيئة الغابة المحيطة، و هو ما لم يسمح باستغلال هذا المسبح من طرف الشباب نظرا "للمخاطر التي قد تسببها آلات البناء و الغبار المنبعث من أماكن الحفر" يضيف ذات المسؤول. كما قال المكلف بمصلحة الرياضة، أن المسبح الأولمبي المتواجد على مستوى المركب الرياضي الشهيد حملاوي تشرف عليه مديرية التعمير، التي ينتظر منها، حسبه، استكمال بعض الأشغال التقنية المسجلة من طرف مديرية الشبيبة و الرياضة في شكل تحفظات، قبل استلام المسبح . و أضاف رئيس مصلحة الرياضة بالمديرية، أن أحواض السباحة الجوارية المغطاة لكل من عين اعبيد و علي منجلي قد بلغت نسبة الإنجاز بها حوالي 60 بالمائة، في حين تم سحب صفقة إنجاز مسبح الخروب من المؤسسة المكلفة بالمشروع، لعدم احترام دفتر الشروط و تم الإعلان عن مناقصة جديدة . أما فيما يخص النزاع على الملاعب الجوارية بعدد من الأحياء، قال المتحدث أن هناك عقودا أبرمت مع جمعيات الأحياء من أجل الإستغلال الجيد لهذه الهياكل الرياضية الترفيهية، معترفا بأن عددها غير كاف لتغطيتها جميع الأحياء، لعدم وجود العقارات الكافية لبناء هياكل جديدة، ما يشكل برأي المسؤول، ضغطا على الملاعب المتوفرة و يؤدي بالتالي إلى تدهور حالة الكثير من الملاعب.