عرف قطاع الشباب والرياضة بولاية أدرار في المدة الأخيرة انتعاشا ملحوظا، بفضل السياسة التي انتهجها مسؤولو القطاع وبفضل الدعم المالي المخصص، وكذا توفير الإطار الأنسب لدفع عجلة القطاع إلى الأمام بهدف إنشاء هياكل شبانية ورياضية، خاصة في المناطق النائية وكبريات الدوائر حتى تكون ملجأ وفضاءات تنشيطية جوارية لفائدة الشباب. وتندرج هذه المشاريع ضمن البرامج القطاعية الموجهة في إطار برنامج النمو الذي خصه رئيس الجمهورية.. وكذا البرنامج القطاعية الموجهة في إطار برنامج النمو الذي خصه رئيس الجمهورية، وكذا برنامج تنمية مناطق الجنوب، وحسب مصادر من مديرية الشباب والرياضة، فإن هناك مشاريع هامة لفائدة الشباب تتمثل في إنجاز بيوت الشباب في كل من بلدية السبع فتركوك، تمنطيط، استلمت مؤخرا، كما تمت تهيئة المركب الرياضي بعد ترميم القاعة المتعددة الرياضات ووضع العشب الاصطناعي لملعب كرة القدم مع إنشاء مضمار لألعاب القوى، كما حظيت جل المؤسسات بعمليات ترميم، حيث يلاحظ في كل بلديات وقصور الولاية، وجود مرافق شبانية ورياضية، خاصة ما تسمى بالمركبات الجوارية. وحسب المختصين فإن هناك اكتفاء ذاتيا، بالإضافة إلى المشاريع التي هي في طور الإنجاز مثل دار الشباب لبلدية تسالي وتيميمون، وكذا المركب الولائي للترفيه العلمي الذي فاقت نسبة إنجازه 80? بمبلغ مالي يفوق 10 ملايير. أما عن الملاعب الجوارية وبالتنسيق مع البلديات، فقد تم إنجاز 50 ملعبا من نوع ماتيكو في عمق الأحياء الشعبية. وحسب السيد يوسف فراد مدير الشباب والرياضة، فإن القطاع قطع شوطا هاما بفضل الإنجاز والتجهيز، كما يؤكد أن القطاع سيستلم مع بداية السنة، 05 مركبات جوارية جديدة وأن الدولة رصدت أكثر من 145 مليار سنتيم للتكفل بالشباب وصقل مواهبهم من أجل المساهمة في بناء الوطن، ويبقى على الجميع العمل للمحافظة على ما أنجز لتدعيم مكاسب الشباب.