طالبان يقودان شبكة لترويج المخدرات والحبوب المهلوسة بأم البواقي قضت أمس هيئة محكمة الجنح بأم البواقي بإدانة أفراد شبكة مختصة في ترويج المخدرات يتقدمها الطالبان (و أ) و(م ض) إلى جانب كل من (م ي) و(ب ع) و(ب ع ح) و(ن ك) بعقوبة 15 سنة سجنا، بعد أن وجهت لهم تهم تكوين جمعية أشرار والمتاجرة بالمخدرات وطرح للبيع مادة سامة وعرضها على الاستعمال البشري وكان ممثل الحق العام قد التمس توقيع عقوبة 20 سنة سجنا وغرامة مالية قدرها 50 مليون سنتيم والأمر بالقبض في حق المتهم الأخير الذي يتواجد في حالة فرار. القضية ترجع إلى تاريخ السابع عشرة من شهر فيفري من السنة الحالية عندما وردت فصيلة الأبحاث والتحريات بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي معلومات مؤكدة ،مفادها إقدام عناصر شبكة مجهولة الهوية والعدد على طرح كمية معتبرة من الكيف المعالج والمؤثرات العقلية للبيع وسط الحرم الجامعي لجامعة العربي بن مهيدي. المعطيات التي وردت لعناصر الدرك بينت بأن الشبكة تنشط داخليا بين مدن عين مليلة وسوق نعمان وصولا لعين فكرون وأم البواقي، فصيلة الأبحاث وضعت كمينا محكما للإيقاع بعناصر الشبكة انطلاقا من استدراجهم للتنقل على متن مركبة المتهم (م ي) من نوع «رونو سامبول» والذي نقل شركاءه من قرية جيدمالو بعين مليلة مرورا بالحرملية ومدخل عين كرشة أين كان الالتقاء مع عناصر للدرك بالزي المدني والذين طلبوا رؤية عينة من البضاعة قبل التنقل لمدينة أم البواقي لإتمام العملية. هاته الأخيرة التي تم إجهاضها عند مدخل أم البواقي في محيط الجامعة، بعد أن حاصرت مركبات الدرك مركبة المتهمين في هاته القضية . وخلصت عملية تفتيش المركبة إلى حجز 1 كلغ و140 مشط من الأقراص المهلوسة، إضافة إلى قارورة بها كمية من الزئبق الأبيض. الطالب الجامعي (و أ) ولحظة رؤيته لعناصر الدرك حاول رمي الكيس البلاستيكي الذي يحوي المخدرات ،غير أن عناصر الدرك أوقفوا المركبة قبل رمي البضاعة التي على متنها، صاحب المركبة أنكر علمه بوجود المخدرات في مركبته، مبينا بأنه كان بصدد الموقوفين الأربعة إلى مدينة أم البواقي ،غير أن المتهم الذي صعد أولا للمركبة أكد توجهه رفقة صاحب المركبة لمدينة عين مليلة أين اشترى كمية المخدرات المحجوزة بمبلغ 29 مليون سنتيم وهي الكمية التي بين المتهم الطالب الثاني (م ض) بأنها له وهو الذي يستهلكها داخل حرم الجامعة. أحمد ذيب تذمر من تذبذب توزيع مياه الشرب بحي مصطفى بن بولعيد ناشد خلال اليومين الماضيين سكان بحي مصطفى بن بولعيد وسط مدينة أم البواقي من السلطات المحلية والولائية وعلى رأسها والي الولاية ضرورة التدخل بإيجاد حل لأزمة المياه التي مست عمارتهم فقط وحرمتهم من المادة الحيوية لأزيد من أسبوعين. ممثلون عن سكان العمارة وفي لقائهم بالنصر كشفوا ،بأن الأزمة الحاصلة التي تسببت في جفاف حنفياتهم طيلة 17 يوما الماضية سببها عطب تقني مي القناة الرئيسية التي تزود العمارة وسكانها بالمياه، أين توجهوا صوب الجهات المختصة وعلى رأسها مصالح الجزائرية للمياه ومعها السلطات المحلية إلا أنه لا شيء تغير وتظل الحال لحد كتابة هاته الأسطر كما هي. المعنيون بينوا بأن عمارتهم تعرف كذلك امتلاء الأقبية بمياه الصرف الصحي الأمر الذي بات يتهددهم بشتى الأمراض والأوبئة في ظل الانسداد الحاصل في القنوات، بعض من سكان العمارة بين بأن امتلاء الأقبية عجل بانتشار الناموس وغزوه للعمارة مشيرا كذلك إلى انتشار الجرذان. المتحدثون إلينا بينوا بأنهم ربطوا اتصالاتهم بمصالح البلدية والجزائرية للمياه ومعهما مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري غير أن الوضع يزداد سوءا والأطراف المعنية لم تتدخل بعد.