تنظيمات طلابية تندد بإحالة رئيس مكتب على مجلس التأديب والإدارة تصفهم بالمشاغبين نددت خمس تنظيمات طلابية بالمركز الجامعي للطارف بقرار الإدارة إحالة رئيس المكتب الولائي للتضامن الطلابي على مجلس التأديب بعد إثارته حسبها لجملة من الانشغالات التي يتخبط فيها الطلبة خاصة في الجانب البيداغوجي . ودعت هذه التنظيمات في بيان لها مرفوع للوزارة الوصية نهاية الأسبوع العدول على هذا القرار من اجل استقرار الحرم الجامعي وتجنب حالة اللااستقرار والاضطرابات التي قد تؤثر على مجريات الموسم الجامعي، مطالبة الإدارة بفتح باب الحوار مع الطلبة وممثليهم باعتبارهم شركاء اجتماعيين .وأثارت التنظيمات بالمناسبة بعض المطالب والانشغالات، من ذلك المطالبة بفتح المزرعة النموذجية في الأشغال التطبيقية زيادة على استغلال الإسطبل الجديد والبيوت الزجاجية فضلا عن العجز المسجل في المرافق البيداغوجية وخصوصا قاعات التدريس والمدرجات وقاعات العرض ما يحول دون استيعاب الطلبة للدروس المقدمة لهم بفعل الاكتظاظ وظروف التدريس بالإضافة إلى انعدام المولدات الكهربائية أمام الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي. في حين أوضح رئيس المركز الجامعي الدكتور رشيد سياب أن ما جاء في بيان التنظيمات الطلابية الخمسة لا أساس له من الصحة إضافة إلى أن التنظيمات تفتقر للشرعية إذ لم تجدد مكاتبها وأعضائها حسب القوانين المعمول بها، أما بالنسبة لرئيس المكتب الولائي للطلابي الحر فذكر المتحدث أنه اعاد السنة الأولى 4مرات وقد استغل ختم التنظيم لتحقيق مآربه وأغراضه الشخصية بعد أن رفض طلبه بإعادة توجيهه نحو شعبة الانجليزية حيث قام بعدها باستعمال ختم التنظيم واصدر بيانا من اجل الضغط على الإدارة لاغير بغية الرضوخ إلى مطالبه مضيفا بأنه ورغم عدم شرعية بعض التنظيمات إلا انه استقبل ممثليهم لطرح مطالبهم وانشغالاتهم والتي كانت في ظاهرها مساعدة الطلبة على النقاط في الامتحانات الاستدراكية مضيفا أنه وأمام رفض الإدارة الخضوع لكل الإبتزازات و الانصياع لهذه الضغوطات لجأت هذه التنظيمات إلى إصدار بيان يبقى في حقيقة الأمر باطنه ادعاءات مغرضة وعارية من الصحة من اجل إثارة البلبلة والفوضى والتشويش على الطلبة باعتبار أن من يقود بعض التنظيمات حاليا على حد قوله-هم فئة من المشاغبين والفاشلين في الدراسة.