أزمة ماء حادة بعديد البلديات في عز الحر و رمضان يعيش سكان عديد البلديات والأحياء بولاية باتنة منذ بداية شهر رمضان على وقع أزمة ماء حادة مست حتى البلديات التي تعتمد في تزودها بالماء على مياه سد كدية لمدور بتيمقاد الذي وعلى الرغم من ربطه بسد بني هارون عبر خط أخضر استعجالي مؤخرا لضمان توفير المياه صيفا إلا أن أزمة الماء لازمت سكان هذه البلديات، على غرار تازولت، أريس وأحياء بمدينة باتنة، بالإضافة لمعاناة سكان بلديات أخرى غير مربوطة بسد كدية لمدور كبلدية عيون العصافير، وهذا في وقت تُرجع فيه المصالح المعنية سبب أزمة شح المياه التي اشتدت إلى أسباب عدة ولا علاقة لها بشح مياه سد بني هارون. فقد أكدت مصادر مسؤولة بالجزائرية للمياه أن سبب أزمة الماء بتازولت يرجع لنضوب منابع مائية يُعتمد عليها إلى جانب مياه سد كدية لمدور الذي تصل كميات قلية منه للبلدية حسب ذات المصدر الذي أكد اتخاذ تدابير منها الاعتماد على الصهاريج لتزويد الأحياء على أن يتم احتواء الأزمة ،وأشار ذات المصدر لعراقيل تعترض مصالح مؤسسة الجزائرية للمياه على مستوى بلدية تازولت منها الربط العشوائي والاعتداء على شبكة الماء وكذا إقدام مواطنين على فتح مصدر تزويد المياه عشوائيا مما يتسبب في قطع المياه عن أحياء أخرى وإحداث سوء برمجة في تزويد الأحياء بالمياه، وعلى غرار معاناة سكان تازولت يشتكي سكان أريس من أزمة ماء لازمتهم منذ حلول شهر رمضان ،الأمر الذي زاد من حالة الاستياء والغضب وسط السكان الذين لجؤوا إلى غلق مقر الجزائرية للمياه بالسلاسل الحديدية ليومين متتاليين قبل أن يعاد فتحها بالأمس بعد تدخل مدير وحدة الجزائرية للمياه ومدير قطاع الموارد المائية وممثل عن الولاية. وببلدية عيون العصافير القريبة هي الأخرى من عاصمة الولاية يشتكي سكانها من أزمة عطش أرجعتها المصالح المعنية لشح ونقص الموارد المائية التي يزود بها السكان الذين تبقى معاناتهم مستمرة ،حيث يلجؤون لجلب الصهاريج التي اشتكوا من غلائها بعد أن أثقلت كاهلهم بالمصاريف. ياسين/ع