7.7 ملايير لتزيين المحيط ومداخل المدينة بالعشب وأشجار النخيل استفادت بلدية باتنة مؤخرا من غلاف مالي يقدر ب 7.7 ملايير سنتيم لتزيين وتهيئة المحيط وخاصة مداخل المدينة وهو ما شرعت فيه البلدية بموجب اتفاقية أبرمتها مع مقاولة مختصة في تزيين المحيط بالعشب الأخضر وتُلزم الاتفاقية المبرمة المقاولة بعمليات الصيانة والمحافظة على المساحات الخضراء لمدة أربع سنوات. شرعت مقاولة الأشغال في الآونة الأخيرة في عمليات التهيئة وتزيين المحيط في عدة أحياء من خلال وضع العشب الأخضر الطبيعي وأشجار النخيل خاصة على مستوى الطرقات والممرات الرئيسة ومداخل المدينة التي اكتست اخضرارا قابله استحسان لدى فئة واسعة من المواطنين خصوصا بعد إعادة الاعتبار لمساحات كانت مهملة مثلما كانت عليه المساحة الواقعة بمحاذاة ثانوية محمد العيد آل خليفة بحي بارك أفوراج التي تم تحويلها إلى مساحة خضراء بالعشب الطبيعي إلى جانب تجديد العشب بالمحور الدوراني للجندي المجهول بذات الموقع، وتم تعميم وضع العشب الطبيعي على مستوى كل محاور الدوران بالمدينة وفي عدة مساحات طالها الإهمال وخاصة بمداخل المدينة حيث تم تزيين المدخل الشرقي لطريق تازولت والمدخل الشمالي بحي بوزوران وحي المجزرة وذلك بتوسيع المساحات الخضراء إلى جانب غرس أشجار النخيل التي جهزت بنظام ضوئي بحيث تنير بالأضواء ليلا مشكلة ديكورا جماليا على طول الطرق التي غرست بها، وتهتم بأشجار النخيل والمساحات الخضراء المغروسة المقاولة التي أوكلت لها المهمة لمدة أربعة سنوات فيما يخص مختلف أشغال العناية والصيانة، وفي سياق التهيئة الحضرية داخل مدينة باتنة سجلت مصالح البلدية مشروع إنشاء محور دوراني بحي كشيدة بمحاذاة الموقع القديم لسوق الخضر والفواكه بالإضافة لتوسعة جزء الطريق المؤدي للمنطقة الصناعية كونه يشهد اختناقا مروريا ويعد نقطة سوداء من أجل تسهيل حركة المرور ياسين/ع نحو إنشاء رواق رابع لتزويد 06 بلديات بمياه سد تيمقاد سجلت مصالح مديرية الري والموارد المائية لولاية باتنة مشروع إنجاز رواق رابع لتموين 06 بلديات إضافية بمياه سد كدية لمدور بتيمقاد وتتمثل هذه البلديات في ثنية العابد، شير، منعه، تيغرغار، الشمرة وعيون العصافير، وحسب المدير الولائي للموارد المائية ل"النصر" فإن المشروع قيد الدراسة وهي في طور الانتهاء على أن ينطلق المشروع في السنة المقبلة 2015 حسب ذات المسؤول الذي ثمن المشروع لما سيضمنه من توفير المياه لحوالي 100 ألف نسمة عبر البلديات الست المذكورة مشيرا في نفس السياق لمعاناة البلديات من أزمة ماء بسبب شح المياه الجوفية مما أضحى يتطلب ربطها بسد كدية لمدور مستقبلا عبر إنشاء رواق رابع يضمن تزويدها بالمياه خصوصا مع انتهاء مشروع الربط الضخم الذي يصل سد بني هارون بميلة بسد كدية لمدور بتيمقاد ما يعني تزويد الأخير بأزيد من 200 مليون متر مكعب من المياه سنويا وهو المشروع المرتقب انتهاء الأشغال منه في غضون أيام مع بداية شهر أفريل المقبل مثلما كان قد أعلنت عليه المؤسسة المكلفة بالأشغال على هامش الزيارة الأخيرة للوزير الأول بالنيابة للسد. يذكر أن سد كدية لمدور بتيمقاد قد انخفض منسوبه إلى أدنى المستويات وبلغ 14 مليون متر مكعب قبل أن يرتفع بستة ملايين متر مكعب بفضل الأمطار المتساقطة مؤخرا ويضمن السد تزويد عدة تجمعات سكنية وبلديات بالمياه انطلاقا من ثلاثة أروقة بحيث يزود رواق بلديات تازولت وجزء كبير من مدينة باتنة وعين التوتة وبريكة وهو الرواق الذي تفكر السلطات المحلية على ربطه ببلدية سقانة أيضا باعتبارها تتواجد على نفس الخط بين عين التوتة وبريكة وهي البلديات التي تعرف شحا وجفافا في طبقاتها الجوفية ما حال دون تزويدها بالمياه عن طريق حفر الآبار الأمر الذي جعل السلطات تراهن على مشروع سد تيمقاد في توصيل المياه لبلديات إضافية، وهذا على غرار الرواق الأول الذي يزود البلديات المذكورة بالإضافة للرواق الثاني الذي يربط أريس والرواق الثالث الذي يزود عدة تجمعات بولاية خنشلة. للإشارة أيضا فإن التضاريس المشكلة لسد تيمقاد جعلت منه حوضا خزانا فقط حسب المختصين في الموارد المائية بحيث لا يستوعب استقبال كميات كبيرة، وتراهن السلطات مستقبلا على إنجاز سدين في كل من منطقة تاقوست ببوزينة في الجهة الجنوبية والذي انطلقت به الأشغال وسد تبقارت بأولاد سي سليمان في الجهة الغربية وإن كان السدين موجهين بصفة خاصة للري الفلاحي.