ناشد فلاحو ولاية تبسة السلطات الولائية بالتدخل لتمكينهم من الحصول على ما يكفيهم من مادة الوقود التي تطرح لديهم بشدة خاصة وأنها تزامنت مع انطلاق موسم البذر والحرث أين يحتاج الفلاحون إلى كميات معتبرة من مادة المازوت. وحسب بعض الفلاحين الذين اتصلوا "بالنصر" فإنه على الرغم من الإجراءات الصارمة التي تنتهجها الجهات الأمنية لمكافحة ظاهرة تهريب الوقود إلا أن نصيبهم من هذه المادة يبقى ضئيلا مقارنة باحتياجاتهم، وحتى أصحاب محطات توزيع الوقود يرفضون تزويد الفلاحين بما يحتاجونه وما يكفيهم من مادة المازوت، وبات لزاما على هؤلاء الفلاحين اللجوء الى السوق الموازية لاقتناء ما يحتاجونه أو يضطرون الى الانتقال الى الولايات المجاورة للتزود بكميات من المازوت، ولم يبق أمامهم سوى انتظار تدخل الجهات المسؤولة لتسهيل الحصول على مادة المازوت حتى لا يضيع عليهم موسم الحرث الذي يبشر بمردود وافر لاسيما بعد نزول كميات هامة من الامطار فتحت شهية الفلاحين للبذر والحرث لجني محاصيل زراعية معتبرة هذا العام.مصدر من المصالح الفلاحية أكد " للنصر" أن الفلاحين الذين يحوزون على بطاقات فلاح يتمتعون بإمتياز الأولوية في الاستفادة من الوقود ويتزودون بما يحتاجونه من هذه المادة تشجيعا للنشاط الفلاحي وخدمة الأرض مذكرا في ذات السياق أن هذا الإجراء معمول به منذ سنوات ولم يتم إلغاؤه.كما علمنا من جهة أخرى أن ممثلي الفلاحين اتصلوا بمختلف الجهات ذات الصلة وقد تلقوا وعودا بحل هذا الإشكال قريبا.