تعرض أستاذ جامعي إلى اعتداء جسدي خطير من نوعه داخل حرم جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف من قبل مجهولين تمكنوا من اقتحام أسوار مبنى الجامعة وقاموا بفعلتهم التي تكررت بالجامعة نفسها حسب بيان النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين فرع جامعة الشلف، التي نددت بقوة إزاء الحادثة التي راح ضحيتها البروفسور بطاهر أحمد أثناء قيامه بمهامه، وقد وصفت النقابة في بيانها حصلت "البلاد" على نسخة منه، العملية بالجبانة والخطيرة في آن واحد في أعقاب اجتياح عدد من الغرباء أسوار الجامعة ودخول مدرج جامعي ثم الاعتداء عليه وهو يؤدي مهامه العلمية. وقال البيان إن ما تعرض له البروفيسور المذكور لا يجب أن يمر مرور الكرام ولا يمكن السماح بتكراره مجددا لما يشكل الاعتداء من مساس باستقرار الجامعة وقيمها، مطالبين الجهات الوصية من وزارة ورئاسة جامعة بفتح تحقيق فوري وعميق للكشف عن هوية المعتدين وخلفيات الاعتداء الخطير الذي كاد أن يفقد البروفيسور حياته. وتساءلت النقابة عن سر غزو هذه المجموعة الغريبة حرم الجامعة وقيامها بالاعتداء على الضحية، كما طالبت الجهات القضائية والأمنية بتحمل كامل مسؤولياتها في تعقب الفاعلين ومحاكمتهم سريعا.